وزير الداخلية الأردني: لن نسمح بالاعتداء على سفارات أو وكالات الانباء
Read this story in Englishأكد وزير الداخلية الاردني مازن الساكت الخميس، أن الحكومة "لن تسمح بتهديد أو الاعتداء على سفارات أو وكالات انباء"، وذلك غداة تظاهرة مناهضة لوكالة "فرانس برس" أمام السفارة الفرنسية في عمان.
ونقلت صحيفة "العرب اليوم" المستقلة عن الساكت قوله، أن "الحكومة لن تسمح بالتهديد أو الاعتداء على المؤسسات التي تحميها وزارة الداخلية خاصة السفارات ووكالات الأنباء".
وأكد الساكت أن "تطبيق القانون مناط بالدولة فقط وليس بوسع أحد اخذ تطبيقه بيده".
وتظاهر نحو مئة شخص الاربعاء أمام السفارة الفرنسية في عمان، مطالبين باقالة مديرة مكتب وكالة "فرانس برس" في الاردن رندا حبيب.
كما طالب المشاركون في التظاهرة التي دعا اليها النائب يحيى السعود، الذي سبق ونظم خمس تظاهرات منذ شهرين للغاية نفسها، بـ"اغلاق مكتب وكالة فرانس برس".
وكان السعود نظم اعتصاما مماثلا أمام مكتب "فرانس برس" في عمان الثلاثاء، مطالبا الحكومة بمحاكمة حبيب.
ووفقا للصحيفة، دان نقيب الصحافيين طارق المومني "محاولة الاعتداء على مكتب الوكالة (خلال اعتصام الثلاثاء) ، معتبرا ذلك انتهاكا صريحا لحرية الصحافة وتجاوزا للقانون".
وحمل المومني "الحكومة وأجهزتها المسؤولية كاملة عما يحدث، داعيا الى توفير الحماية لمكتب وكالة الصحافة الفرنسية والتعامل بحزم مع هذه التهديدات".
وفي 15 حزيران الماضي هاجم المكتب نحو عشرة مجهولين وحطموا أثاثه، وذلك غداة تظاهرة نظمها النائب السعود نددت بنشر الوكالة معلومات عن تعرض موكب مرافق للعاهل الاردني الملك عبدالله الثاني للرشق بالحجارة خلال زيارته الطفيلة (179 كلم جنوب عمان)، الامر الذي نفاه الديوان الملكي والحكومة ونواب.
وكانت وسائل إعلام عالمية اخرى نشرت الخبر.
والتقى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الاربعاء بالعاهل الاردني.
وقال مصدر مقرب من الرئاسة الفرنسية أن "الموضوع (الاعتداء على مكتب فرانس برس) طرح من قبل المرافقين على هامش غداء العمل مع الملك. مشيرا الى أن "ما يهمنا على الاخص هو سلامة مكتب "فرانس برس" في عمان والعاملين فيه".