نساء حمص يرفضن ترك ازواجهن بمفردهم والصليب الأحمر ينفي تلمس خطوات من الحكومة تسهل الإجلاء

Read this story in English W460

قال ناشطون اليوم الاثنين ان نحو 200 امرأة وطفل اي ما يمثل نحو نصف النساء والاطفال في احياء حمص القديمة، مستعدون لمغادرة هذه المناطق التي تحاصرها القوات السورية منذ اكثر من عام، مشيرين الى ان عددا كبيرا منهم يرفضون ترك ازواجهن بمفردهم.

من جهتها اعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر الاثنين لوكالة فرانس برس انه لم يتم اتخاذ "اي اجراء بعد" من قبل الحكومة السورية لتسهيل وصول القوافل الانسانية.

وقال روبرت مارديني رئيس العمليات في الشرق الاوسط لدى اللجنة الدولية للصليب الاحمر لوكالة فرانس برس "حتى ظهر اليوم، لم يتخذ اي اجراء ملموس للقيام باية عملية من هذا النوع في احياء حمص القديمة".

وقال الناشط ابو زياد لوكالة فرانس عبر الانترنت "نحو 200 امرأة وطفل هم اكثر المتضررين جراء الحصار الذي تفرضه القوات النظامية، مستعدون لمغادرة حمص".

واضاف ابو زياد المقيم في احد الاحياء التي تسيطر عليها المعارضة في المدينة ان هؤلاء النساء والاطفال "مستعدون للمغادرة بشرط الحصول على ضمانات من انهم لن يتعرضون للتوقيف على يد النظام".

واشار الى ان العديد من العائلات الاخرى "ترفض المغادرة رغبة منها في عدم ترك الرجال بمفردهم في المناطق المحاصرة".

يأتي ذلك غداة اعلان الموفد الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي موافقة الحكومة السورية على مغادرة المناطق المحاصرة في حمص، وذلك على هامش المفاوضات بين وفدي النظام والمعارضة في جنيف.

الا ان الناشطون اكدوا ان اي مساعدات لم تدخل الى حمص القديمة بحلول بعد ظهر اليوم، كما ان ايا من النساء او الاطفال لم يغادروها.

وقال ابو زياد ان "القصف يستمر من دون توقف على احياء حمص. العديد من المنازل تشتعل، والناس ما زالوا يتعرضون للقتل".

وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، يتواجد نحو ثلاثة آلاف شخص في الاحياء المحاصرة في حمص. وتشهد اطراف هذه الاحياء معارك بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة، وسط قصف شبه يومي يطاولها.

وتعاني هذه الاحياء نقصا حادا في الاغذية والمواد الطبية، ما يجعل استمرار الحياة فيها تحديا يوميا.

ويقول ابو زياد "احدى السيدات التي تتوق للمغادرة، تتناول منذ اسابيع وجبة واحدة من حبات الزيتون يوميا. هي في حاجة لارضاع طفلها، الا انها لم تعد قادرة على ذلك".

يضيف "ثمة العديد من القصص المأسوية هنا".

التعليقات 2
Missing richard_chionary 17:31 ,2014 كانون الثاني 27

Word definitions:

Propaganda = The Syrian government said*.
Lies = The friends of the Syrian government said**.

*For more information watch Walid Mouallem's video evidence.
**For more information see Wiam Wahab's counterfeit documents.

Thumb _mowaten_ 19:46 ,2014 كانون الثاني 27

wow.. all that lameness in just one comment...