صمت رسمي سوري وإسرائيلي حول غارة إسرائيلية مفترضة على اللاذقية

تضاربت الأنباء الإثنين حول قصف إسرائيلي لصواريخ روسية في محافظة اللاذقية السورية في ظل صمت رسمي سوري وإسرائيلي على الأنباء غير المؤكدة .

وفي التفاصيل نقلت قناة "روسيا اليوم" عن مصادر أهلية في مدينة اللاذقية أن السكان لم يسمعوا صوت انفجار ولا أي صوت يدل على حدوث انفجار، مشيرا الى أن صواريخ اس ـ 300 تتمتع بقوة تفجير هائلة في حال تفجيرها.

وأضاف أن الاحاديث التي تتناول موضوع امكانية حدوث غارة "لا تتعدى صفحات التواصل الاجتماعي" في حين أن دمشق الرسمية لم تؤكد ولم تنف هذه الحادثة.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت نقلا عن مواقع للمعارضة السورية أن "الطيران الاسرائيلي قصف الليلة الماضية مِـنصاتٍ لإطلاق الصواريخ في مدينة اللاذقية".

وأفادت القناة المذكورة أن "اسرائيل الرسمية تلتزم الصمت حيال ما تقوم به في سوريا".

وفي مصدر آخر، نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن أحد أفراد المعارضة السورية قوله "أنه تم الليلة الماضية تفجير مستودعات في اللاذقية كانت تحتوي على صواريخ روسية الصنع".

وأشارت المصادر إلى "دوي انفجار شديد في حي الشيخ ضاهر تردد صداه في مختلف مناطق المدينة".

وكانت الوكالة "الوطنية للإعلام" اللبنانية قد أعلنت هذه الليلة عن وجود تحليق للطيران الإسرائيلي فوق مناطق بعلبك الغربية والشرقية وصولاً إلى البقاع الشمالي.

ويشار إلى أنه إذا ما ثبتت صحة هذه الغارة فإنها ليست الأولى من نوعها، وقد أغار طيران الاحتلال عدة مرات على مواقع سورية، دون وجود رد سوري.