اوباما يتوعد بعزل الاسد: أعمال العنف والوحشية في سوريا مروعة

وصف الرئيس الاميركي باراك اوباما الاحد، أعمال العنف في سوريا والتي قال نشطاء أنها أدت الى مقتل نحو 140 شخصا، بأنها "مروعة" متوعدا بتصعيد الضغوط على نظام الرئيس بشار الاسد.

وفي بيان له، وصف اوباما المتظاهرين الذين خرجوا الى الشوارع بأنهم "شجعان" لافتا الى أن سوريا "ستكون أفضل عندما يحدث انتقال ديموقراطي".

وأضاف:"إن استخدام الحكومة السورية للعنف والوحشية ضد شعبها مروع، وإن التقارير التي تخرج من حماة مرعبة وتظهر الطبيعة الحقيقية للنظام السوري".

وذكرت منظمات حقوقية ان 136 شخصا بينهم 100 في مدينة حماة (وسط) قتلوا برصاص قوات الامن الاحد اضافة الى عشرات الجرحى اصابات اغلبهم خطرة خلال اقتحام قوات من الجيش لعدة مدن سورية عشية شهر رمضان.

وشدد اوباما على أنه "في الايام المقبلة، ستواصل الولايات المتحدة زيادة ضغوطها على النظام السوري والعمل مع آخرين في أنحاء العالم لعزل حكومة الاسد والوقوف مع الشعب السوري".

وأردف: مرة أخرى أظهر الرئيس الاسد أنه غير قادر وغير مستعد بتاتا للاستجابة لتظلمات الشعب السوري"، معتبرا أن " استخدامه للتعذيب والفساد والترويع يضعه في مواجهة مع التاريخ ومع شعبه".

وأكد أوباما في بيانه أن " بشار الاسد من خلال أعماله يؤكد بأنه سيصبح هو ونظامه جزءا من الماضي، وأن الشعب السوري الشجاع الذي تظاهر في الشوارع هو الذي سيقرر مستقبله"، قائلا: "إن سوريا ستصبح مكانا أفضل عندما يحدث انتقال ديموقراطي".

وكانت إدارة اوباما قالت مرارا أن الاسد فقد شرعيته، إلا أنها لم تسع صراحة الى الاطاحة به. وتنشغل واشنطن وحلفاؤها حاليا في الحملة العسكرية ضد النظام الليبي، كما أنها تنشغل في الحربين في افغانستان والعراق.