الإتحاد الأوروبي لن يستدعي سفيره بدمشق وفرنسا تستبعد الخيار العسكري
Read this story in Englishأكد الإتحاد الأوروبي أنه لن يستدعي سفيره في دمشق فيما استبعدت فرنسا أي خيار "طبيعته عسكرية" ضد البلد العربي الذي يشهد اجتجاجات غير مسبوقة تتخذ طابعا دمويا بامتياز.
وقال المتحدث المتحدث باسم وزيرة الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي مايكل مان ان "سفيرنا سيبقى في دمشق لمراقبة ما يحدث على الارض".
ويرأس بعثة الاتحاد الاوروبي في دمشق السفير فاسيليس بونتوسوغلو المولود في اليونان، والمتخصص في التجارة والشؤون الاسيوية ويعمل في مكتب دمشق منذ عام 2007.
واعلنت ايطاليا في وقت سابق من الثلاثاء استدعاء سفيرها في دمشق للتشاور "ازاء القمع الفظيع للسكان المدنيين".
كما اقترحت روما ان "تستدعي جميع دول الاتحاد الاوروبي سفرائها" من دمشق.
من جهتها قالت مساعدة الناطق باسم الخارجية الفرنسية كريستين فاج في لقاء مع صحافيين ان "الوضعين في ليبيا وسوريا لا يتشابهان" و"ليس هناك اي خيار عسكري مطروح" ضد دمشق.
الا ان فاج التي كان ترد على سؤال عما اذا كان السيناريو الليبي سيتكرر في سوريا، لم توضح نقاط الاختلاف بين الوضعين.
وقالت "نواصل العمل مع شركائنا في نيويورك"، ملمحة الى المشاورات الجارية في مجلس الامن الدولي وانتهت الاثنين بدون نتيجة عملية اذ ان الاميركيين والاوروبيين يصرون منذ اسابيع على الحصول على ادانة لسوريا.
وذكر دبلوماسيون في الامم المتحدة ان اعضاء مجلس الامن البعيدين عن الاتفاق لتبني قرار ضد سوريا، يمكن ان يتفقوا على بيان بسيط غير ملزم.
وكانت روسيا والصين اللتان تشغلان مقعدين دائمين في مجلس الامن والمدعومتان من قبل البرازيل والهند وجنوب افريقيا، هددتا باستخدام حقهما في النقض (الفيتو) وبررتا موقفهما بمبدأ عدم التدخل.