مبارك في قفص الإتهام على سرير طبي ينكر "كل الإتهامات" ويعود إلى المستشفى حتى 15 آب
Read this story in Englishأعلن رئيس محكمة جنايات القاهرة القاضي أحمد رفعت بعد ظهر الاربعاء تأجيل محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال الى الخامس عشر من آب الجاري وذلك بعد أن أنكر "كل الاتهامات" الموجهة اليه بالقتل العمد للمتظاهرين السلميين، أثناء الانتفاضة المصرية.
وبعد أن تلا ممثل النيابة العامة قرار الاتهام الذي يتضمن اتهامات بالقتل العمد والفساد المالي، نادى رئيس المحكمة القاضي أحمد رفعت على "المتهم الاول محمد حسني مبارك" فأجاب "افندم أنا موجود"، وسأله رأيه في الاتهامات الموجهة اليه فقال "أنا أنكر كل هذه الاتهامات تماما".
وسأل القاضي نجلي مبارك، جمال وعلاء تباعا، عن رأيهما في الاتهامات بالفساد الموجهة اليهما، فأجابا أنهما ينفيان الاتهامات جميعا.
ووجهت النيابة العامة الى مبارك تهمة الاتفاق مع وزير الداخلية الاسبق حبيب العادلي على "قتل عدد من المتظاهرين السلميين لدفع الاخرين الى التفرق، وإنهاء التظاهرات السلمية المطالبة برحيله".
كما اتهمه بأنه قبل "عطية" ممثلة في 5 فيلات قيمتها تزيد عن 39 مليون جنيه في مدينة شرم الشيخ من رجل الاعمال حسين سالم، الذي يحاكم غيابيا في نفس القضية، مقابل منحه مساحة كبيرة من "الاراضي فيأكثر المناطق تميزا في شرم الشيخ (..)، واسناد أمر بيع وتصدير الغاز الطبيعي المصري لاسرائيل بسعر ادني كثيرا من سعر السوق الى شركة البحر المتوسط التي يمثلها (حسين سالم) ويستحوذ على معظم أسهمما" ما أدى الى اهدار للاموال العامة.
وكان قد دخل مبارك قفص الاتهام على سرير طبي نقال قبل لحظات من بدء محاكمته التاريخية أمام محكمة جنايات القاهرة بتهمة القتل العمد للمتظاهرين اثناء الانتفاضة الشعبية التي أسقطته في 11 شباط الماضي بعد ان حكم مصر 30 عاما بلا منازع.
وأكد رفعت أن المحكمة "تأمر بايداع الرئيس السابق في مستشفى المركز الطبي العالمي بشرق القاهرة" حتى يتسنى له حضور بقية جلسات المحاكمة كما انها توافق على طلب الدفاع بأن يقوم طبيب متخصص في الاورام بمتابعة الحالة الصحية لمبارك "كلما استلزم الامر".
كما أشار إلى أن القضية المتهم فيها وزير الداخلية الاسبق حبيب العادلي وستة من معاونيه بقتل المتظاهرين ستستأنف (غدا) الخميس.
وعرض التلفزيون المصري الذي يبث وقائع المحاكمة على الهواء، صورة مبارك وهو داخل قفص الاتهام على سرير طبي، قبيل بدء المحاكمة ولا يظهر الا وجهه وقد بدا واعيا وأخذ ينظر حوله.
كما ظهر نجلا الرئيس السابق، علاء وجمال، اللذان يحاكمان معه في نفس القضية، داخل قفص الاتهام في الملابس البيضاء التي يرتديها المحبوسون احتياطيا في السجون.
وظهر جمال مبارك بعد بدء المحاكمة واقفا في ثبات في قفص الاتهام خلف السرير الذي يرقد عليه والده، وكان ينحني بين الحين والاخر ليتحدث معه وقد وقف بجواره شقيقه علاء الذي كان يتحرك كثيرا، وينظر الى الامام تارة والخلف تارة اخرى قبل أن يجلس على مقعد داخل القفص.
وهذه هي المرة الاولى التي يلتقي فيها علاء وجمال مبارك والدهما منذ حبسهم جميعا احتياطيا في نيسان الماضي، اذ أودع مبارك في مستشفى شرم الشيخ لاسباب صحية، بينما نقل ولداه الى سجن مزرعة طره في القاهرة.
وتضاربت المعلومات خلال الشهور الاخيرة حول الحالة الصحية لمبارك، الذي لم يظهر علنا منذ اطاحته.
وقال محاميه فريد الديب في حزيران الماضي، أنه يعاني من سرطان في المعدة وهو ما نفته وزارة الصحة.
وأفادت التقارير التي نشرتها وسائل الاعلام الرسمية نقلا عن مصادر طبية في مستشفى شرم الشيخ، أنه "يعاني من اكتئاب حاد"، رغم أن حالته "مستقرة نسبيا".
وأكد وزير الصحة عمرو حلمي، أن فريقا طبيا يرافق مبارك اثناء المحاكمة.
وكان مبارك نقل بسيارة اسعاف الى مطار شرم الشيخ في ساعة مبكرة من صباح اليوم، قبل أن ينقل في طائرة اسعاف الى اكاديمية الشرطة التي كان اسمها قبل الحادي عشر من شباط "اكاديمية مبارك".
ويحاكم في القضية نفسها وزير الداخلية الاسبق حبيب العادلي، وستة من كبار معاونيه السابقين.
وارتدى العادلي ملابس زرقاء وهي الخاصة بالمدانين، اذ سبق الحكم عليه بالسجن في قضية فساد.
وبدأ رئيس المحكمة القاضي أحمد رفعت وقائع المحاكمة بالتحذير من أي خروج على النظام خلال جلسات المحاكمة، ثم أخذ في اثبات حضور المتهمين ومحاميهم.
وتلا رئيس المحكمة أسماء وزير الداخلية الاسبق ومعاونيه لاثبات حضورهم، ثم بدأت بعض المناقشات بينه وبين المحامين حول مسائل اجرائية، وأخذ المحامون في التقدم بطلباتهم.
وحضر للدفاع عن مبارك ثلاثة محامين على رأسهم فريد الديب الذي احتج على القرار الذي صدر في 25 تموز الماضي، بضم قضية وزير الداخلية السابق حبيب العادلي ومعاونيه الستة الى قضية مبارك ونجليه.
وقال الديب: "المحكمة التي أصدرت هذا القرار، قضاتها مردودون وبالتالي يمتنع عليهم اتخاذ أي قرار قضائي في القضية".
وتجرى المحاكمة في قاعة تتسع لـ600 شخص داخل أكاديمية الشرطة في ضاحية القاهرة الجديدة بشرق القاهرة.
وإضافة الى المتهمين والمحامين والصحفيين، سمح لبعض أسر الضحايا بحضور المحاكمة بصفتهم "مدعين بالحق المدني".
ورغم السماح لاسر المتهمين بحضور المحاكمة، الا أن زوجة مبارك سوزان وزوجتي جمال وعلاء، خديجة الجمال ومجدي راسخ، لم يظهرن في القاعة.
وكان قرابة 850 شخصا، غالبيتهم العظمى من الشباب، قتلوا خلال الانتفاضة التي أطاحت مبارك، كما أصيب أكثر من ستة الاف آخرين.
ووضعت شاشة تلفزيون كبيرة أمام أكاديمية الشرطة لنقل وقائع المحاكمة، فيما تجمع عشرات من مؤيدي مبارك ومن معارضيه ـمام المبني.
وكانت اشتباكات وتراشق بالحجارة وقعت بين الفريقين صباح الاربعاء، الا أن الشرطة تدخلت وفصلت بينهما.
واتهمت النيابة العامة مبارك بأنه "اشترك بطريق الاتفاق مع وزير الداخلية الاسبق حبيب العادلي، وبعض قيادات الشرطة في ارتكاب القتل العمد مع سبق الاصرار".
وينتظر المصريون هذه المحاكمة منذ شهور، وخصوصا أسر قرابة 850 قتيلا واكثر من ستة الاف مصاب معظمهم من الشباب سقطوا خلال "ثورة 25 يناير"
The west implanted those leaders to delay the muslim revolution and the union of the khilafa, so they can lay the foundation of their financial world network. Now that the hall mission is done those leaders which have so often taken the way of the gun are left behind. But culprits remain there on the other side of the mediterranean sea. Those leaders were the best the west could afford against the flourishing Soviet Union back then. today they have no use for them so they become disposable. Astonishingly Bashar Al Assad which is the bloodiest dictator right after Moammar al Kaddafi is still standing; it seems the west still holds plans for him
Not unusual. We have a "mastara" of that in Lebanon and it is named Doctor (doctor? ya 3alam, ya ho!!!) Samir Geagea.
Mubarak deserves all this because he gave all the support to the Sunni Mustaqbal and did not even properly receive any Kataeb member.