أربعة قتلى في اعتداء بقنبلة على حافلة تقل سياحا "كوريين" قرب طابا
Read this story in Englishقتل اربعة اشخاص واصيب 13 اخرون في حادث تفجير استهدف الاحد حافلة كانت تقل سياحا كوريين في منفذ طابا الحدودي مع اسرائيل في اول اعتداء يستهدف السياح في مصر منذ بدء موجة العنف الاخيرة قبل شهور.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة احمد كامل لوكالة "فرانس برس"، أن الاعتداء اسفر عن "مقتل اربعة اشخاص واصابة 13" مضيفا انه لا يستطيع تحديد الجنسيات.
واعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان ان التفجير وقع "في حوالى الساعة الثانية بعد الظهر (12,00 ت غ) أثناء توقف إحدى الحافلات السياحية بموقف إنتظار الحافلات بمنفذ طابا البري بجنوب سيناء انتظارا للمرور الى الجانب الآخر".
واضاف البيان ان الحافلة كانت "تقل عددا من السائحين يحملون الجنسية الكورية وحدث الانفجار بالجزء الأمامي منها".
وتابع البيان ان "الحافلة توقفت عدة مرات بالطريق أثناء رحلتها من القاهرة مروراً بمنطقة سانت كاترين".
واكدت مصادر امنية ان اربعة اشخاص قتلوا من بينهم سائق الحافلة المصري الجنسية.
وهذا اول اعتداء يستهدف سياحا في مصر منذ بدء موجة العنف في هذا البلد قبل بضعة اشهر.
بدأت هذه الموجة بعد عزل الرئيس الاسلامي محمد مرسي في الثالث من تموز2013 ثم مقتل مئات من انصاره خلال فض اعتصامين لهم في القاهرة في 14 اب من العام نفسه.
ويعد استهداف السياح نقلة نوعية في هذه الاعتداءات التي تشهدها البلا منذ اشهر.
فحتى الان، استهدفت هذه الاعتداءات قوات الجيش والشرطة التي قتل العشرات من افرادها. وتبنت "جماعة انصار بيت المقدس" الاسلامية التي تتبنى افكار واساليب القاعدة اكثر هذه الاعتداءات دموية.
ويأتي استهداف السياح في وقت تستعد فيه البلاد لانتخابات رئاسية خلال اسابيع.
واعلن الامين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسي قبل ايام اثر لقاء مع وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي ان الاخير يستعد للاعلان مطلع اذار المقبل عن ترشحه رسميا للرئاسة.
واعلن السياسي اليساري حمدين صباحي الاسبوع الماضي انه سيخوض سباق الرئاسة في مواجهة السيسي.
ومن شأن اعتداء طابا ان يوجه ضربة جديدة لقطاع السياحة في مصر الذي يعاني من تراجع شديد بسبب الاضطرابات السياسية والامنية التي تعيشها البلاد منذ ثورة كانون الثاني 2011.
اخر اعتداء ضد السياح في مصر كان في شباط 2009 عندما قتلت سائحة فرنسية واصيبت 22 اخريات في تفجير عبوة ناسفة في ساحة مقابلة لمسجد الحسين بحي خان الخليلي السياحي في القاهرة.
ووقعت ثلاث اعتداءات ضد السياح في سيناء ما بين عامي 2004 و2006.
وكانت مصر شهدت موجة عنف اسلامي في تسعينات القرن الماضي جرى خلالها استهداف السياح كذلك.
اعنف هذه الاعتداءات كان حادث الهجوم على مجموعة من السائحين امام متحف حتشبسوت في الاقصر عام 1997 الذي اسفر عن مقتل قرابة 60 سائحا من جنسيات مختلفة.
Indeed, tourism became dangerous for Westerners in all islamist ruled countries. In Lebanon, we are ruled by the shia version of Jabhat an Nusra, i.e. Hizbullah, which is responsible for hijacking foreigners, thus driving visitors away from Lebanon, perceived as an instable country.
There is a theory that goes something like this: "In order for a system to defeat failure/loss, meaning to live, it must provide easy access to the currents, forces and/or determination of the people that flow through it". Who or what is channeling or impeding the determination of the people, the very lifeline, that otherwise would hold Lebanon together? You people can sit and watch the grass grow or wait until the cows come home, and it will not change the fact that you've been divided and the life giving flow is being manipulated by the well known foreign interests while they, Iran, Israel, KSA prosper and increase their assets and their influence over the region. Grow up and unite for a common cause which should never be your respective religion, but the Wattan.