برلين وباريس تدعوان طرفي الازمة في اوكرانيا الى احترام الاتفاق الموقع بينهما
Read this story in Englishدعا وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير ونظيره الفرنسي لوران فابيوس السبت الحكومة والمعارضة في اوكرانيا الى احترام الاتفاق للخروج من الازمة، وفق ما ورد في بيانين منفصلين في برلين وباريس.
وقال شتاينماير "بات يتوقف على طرفي النزاع -أكان من جانب الحكومة ام من جانب المعارضة- الالتزام بما اتفق عليه والبدء ببناء علاقة ثقة".
واكد الوزير الالماني ان "الوضع يبقى هشا الى حد بعيد"، مشددا على ان الاولوية هي "في الدرجة الاولى للبدء بمفاوضات لتشكيل حكومة موقتة (...) انه الامر الاهم لمنح اوكرانيا حكومة مستقرة يوافق عليها الطرفان".
واضاف "لقد حددنا اطارا وما ينبغي القيام به ضمن هذا الاطار يعود الى الاوكرانيين انفسهم، امام القيادة السياسية الحالية والمعارضة اليوم فرصة التقارب على اساس الاتفاق، امل ان يتم انتهاز هذه الفرصة، قد تكون الفرصة الاخيرة للتوصل الى تطور سلمي من اجل مستقبل اوكرانيا".
من ناحيته اجرى فابيوس محادثات مع نظرائه في الاتحاد الاوروبي وروسيا "داعيا الطرفين الى تفادي اعمال العنف واحترام الاتفاق الذي تم التوصل اليه".
وطلب فابيوس من السفير الفرنسي في كييف "بالتنسيق مع نظيريه الالماني والبولندي، القيام بتحرك فوري في هذا الاتجاه لدى الرئيس الجديد للبرلمان الاوكراني".
وبدأت مقاليد السلطة في اوكرانيا تنتقل السبت الى معسكر المعارضة.
وصوت البرلمان الاوكراني على قرار يحدد 25 ايار المقبل موعدا لانتخابات رئاسية مبكرة وذلك استنادا الى ان الرئيس "لم يعد يمارس مهامه"، بحسب مشاهد بثها التلفزيون.
واعلن الرئيس الاوكراني المنتخب فيكتور يانوكوفيتش في وقت سابق من خاركيف (شرق اوركانيا) انه "لا ينوي" الاستقالة، وندد بالبرلمان معتبرا اياه "غير شرعي"، في حين تمر اوكرانيا حاليا بازمة سياسية غير مسبوقة.
كما صوت النواب على الافراج الفوري عن المعارضة المسجونة يوليا تيموشنكو وتم تعيين اثنين من المقربين منها على راس البرلمان ووزارة الداخلية.