وزير خارجية بولندا: ما يحصل في اوكرانيا ليس انقلابا
Read this story in Englishاعتبر وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي السبت، أن تطورات الساعات الاخيرة في كييف لا تمثل انقلابا، في وقت دعا نظيراه الالماني والفرنسي السلطة والمعارضة الاوكرانيتين الى احترام الاتفاق الموقع بينهما للخروج من الازمة.
وكتب الوزير البولندي على حسابه على تويتر "هذا ليس انقلابا. لم يتم التعرض للمقار الحكومية. رئيس البرلمان تم انتخابه بصورة شرعية. الرئيس يانوكوفيتش امامه 24 ساعة للتوقيع على دخول دستور 2004 حيز التنفيذ".
كذلك اعلن المتحدث باسمه عبر تويتر ايضا ان الوزير التقى خلال النهار الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من دون اعطاء تفاصيل اضافية.
ويأتي موقف الوزير البولندي، احد مهندسي الاتفاق الموقع الجمعة في كييف الى جانب نظيريه الالماني والفرنسي، بعيد تصريحات للرئيس فيكتور يانوكوفيتش.
وندد الرئيس الاوكراني بما اعتبره "انقلابا" واصفا قرارات البرلمان بانها "غير شرعية" ومعلنا رفضه التنحي، وذلك بعد تسلم المعارضة مقاليد الحكم في البلاد، في خطوة لاقت تنديدا من موسكو.
وفي وقت سابق، دعا وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير ونظيره الفرنسي لوران فابيوس الحكومة والمعارضة في اوكرانيا الى احترام الاتفاق للخروج من الازمة، وفق ما ورد في بيانين منفصلين في برلين وباريس.
وقال شتاينماير "بات يتوقف على طرفي النزاع -أكان من جانب الحكومة ام من جانب المعارضة- الالتزام بما اتفق عليه والبدء ببناء علاقة ثقة".
من ناحيته، اجرى فابيوس محادثات مع نظرائه في الاتحاد الاوروبي وروسيا "داعيا الطرفين الى تفادي اعمال العنف واحترام الاتفاق الذي تم التوصل اليه".