43 قتيلا في هجوم شنته جماعة بوكو حرام على مدرسة في نيجيريا
Read this story in Englishأطلق عناصر من جماعة بوكو حرام ليل الاثنين الثلاثاء النار على مبنى سكن الطلبة في مدرسة ثانوية شمال شرق نيجيريا وقتلوا 43 شخصا.
وقال مسؤول في مستشفى داماتورو عاصمة ولاية يوبي طالبا عدم كشف اسمه "ان سيارات الاسعاف نقلت الجثث من مدرسة الحكومة الفدرالية في مدينة بوني يادي" حيث وقع الهجوم ليل الاثنين الثلاثاء، مضيفا "حتى الان نقلت 43 جثة ووضعت في المشرحة".
وقد توجه الثلاثاء الى مكان الهجوم يرافقه حاكم الولاية ابراهيم غيدام.
وقال الجيش ان ناشطين اسلاميين اطلقوا النار على مبنى سكن الطلبة في الليل.
وذكر المتحدث باسم الجيش في ولاية يوبي لازاروس ايلي "حصل هجوم على مدرسة بوني يادي حوالى الساعة الثانية صباح الثلاثاء (1.00 ت.غ)".
واسفرت هجومات مماثلة لهجوم بوني يادي التي تبعد ستين كلم عن داماتورو، عاصمة الولاية، عن عشرات القتلى في المنطقة نفسها العام الماضي.
واوضح المتحدث العسكري الذي لم تتوافر لديه اي حصيلة ان الهجوم استهدف المدرسة الحكومية الفدرالية في المدينة، وهي تضم تلامذة من عمر 11 حتى 18 عاما.
واضاف ان المهاجمين "اطلقوا النار في مبنى سكن الطلبة".
وقال ان "المعلومات ما زالت جزئية بسبب تعذر الاتصالات الهاتفية ولا نعرف عدد التلامذة الذين استهدفهم الهجوم".
واسم بوكو حرام الاسلامية يعني "تحريم ثقافة الغرب" وقد هاجم الاسلاميون عددا كبيرا من المدارس في شمال نيجيريا منذ بداية تمردهم في 2009.
وفي ايلول، قتل 40 تلميذا على الاقل في مدرسة للتعليم الزراعي في مدينة غوجبا بولاية يوبي عندما هاجم عناصر من بوكو حرام مساكن الطلبة واطلقوا النار خلال الليل.
ويوبي هي احدى ثلاث ولايات في شمال شرق نيجيريا تطبق فيها حالة الطوارىء وحيث يواصل الجيش هجوما واسعا على المجموعة الاسلامية.
وتواصلت من جهة اخرى اعمال العنف وقتل حوالى الف شخص في المنطقة منذ ذلك التاريخ.
وتقول بوكو حرام التي تصنفها الولايات المتحدة ونيجيريا بين المنظمات الارهابية انها تقاتل من اجل اقامة دولة اسلامية في شمال نيجيريا الذي تسكنه اكثرية مسلمة.