بان: الامم المتحدة تعلمت من دروس الابادة الرواندية
Read this story in Englishاعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الخميس ان الامم المتحدة تعلمت من دروس الابادة الرواندية، وذلك خلال افتتاح احتفالات الذكرى العشرين للابادة عام 1994.
وقال بان كي مون ان "الابادة الرواندية كان فشلا مرعبا للاسرة الدولية"، مضيفا "لقد تعلمنا دروسا مهمة" في اشارة الى الجهود الرامية لتعزيز "دبلوماسية الوقاية". واضاف "منذ ذلك الوقت، طبقنا هذه الدروس بعدة طرق من اجل تحسين ردة فعلنا".
واوضح "نعلم بكل وضوح واكثر من اي يوم مضى ان الابادة ليس حدثا معزولا ولكنها عملية تتطور مع الوقت وتتطلب تخطيطا وموارد". واضاف "هذا يعني ايضا انه اذا توفرت معلومات مناسبة وتعبئة وشجاعة ورغبة سياسية يمكن تفادي حصول ابادة".
ومع ذلك، اقر الامين العام للامم المتحدة ان "الفشل الجماعي لاستباق وقوع فظاعات في سوريا منذ ثلاث سنوات هو عار على الاسرة الدولية". واشار ايضا الى "الانتهاكات الخطيرة والفاضحة لحقوق الانسان في جمهورية افريقيا الوسطى والتي حملت مجلس الامن الدولي على تشكيل لجنة تحقيق دولية".
ولفت ايضا الى "اتجاهات مقلقة مثل تزايد الاجحاف بحق المهاجرين والمسلمين والغجر واقليات اخرى في اوروبا وغيرها".
وختم بالقول "بعد 20 عاما على الابادة في رواندا، بامكاننا جميعا ان نقوم بالكثير من اجل حفظ هذه الدروس وتطبيقها بشكل تام".
وبحسب الامم المتحدة، فان حوالى 800 الف شخص معظمهم من اتنية التوتسي، قضوا في الابادة التي نفذها متطرفون من اتنية الهوتو خلال ثلاثة اشهر من نيسان الى حزيران 1994.