ارتفاع حصيلة قتلى تظاهرات جمعة "لله معنا" الى 22 شخصا
Read this story in Englishافاد ناشط حقوقي السبت ان عدد المتظاهرين الذين قتلوا بنار رجال الامن الجمعة في مدن سورية عدة بلغ 22 شخصا بينهم سبعة سقطوا اثناء التظاهرات التي جرت بعد صلاة التراويح.
وقال رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان عبد الكريم ريحاوي لوكالة فرانس برس ان تظاهرات جمعة "الله معنا" اسفرت عن "مقتل 22 شخصا بينهم 15 قتيلا سقطوا في ظاهرات ظهر امس وسبعة قتلى سقطوا مساء أمس عقب صلاة التراويح".
واشار ريحاوي الى ان "عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود حالات خطرة بين الجرحى الذين تجاوز عددهم العشرات".
واوضح انه "سقط اثناء تفريق مظاهرات ظهر امس 15 قتيلا بينهم سبعة في عربين (ريف دمشق) وثلاثة في حمص (وسط) وثلاثة في الضمير (ريف دمشق) وشخص في المعضمية (ريف دمشق) وشخص في نوى (جنوب)" في ريف درعا معقل حركة الاحتجاجات.
واضاف ان "سبعة متظاهرين قتلوا برصاص الامن الذين قاموا بتفريق تظاهرات بينهم شخصان من حي نهر عيشة في العاصمة واربعة اشخص في حمص واثنان في الخالدية وشخص في حي العدوية واخر في الفاخورة) بالاضافة الى شخص في دوما (ريف دمشق)".
وكانت حصيلة سابقة اوردها المرصد السوري لحقوق الانسان افادت عن مقتل 16 شخصا بينهم "شهيد في حي القابون بدمشق وجد مقتولا أمام منزله بعد اعتقاله من قبل الامن وعليه اثار تعذيب".
كما اشار المرصد الى انه اضافة الى هذه الحصيلة "توفي الجمعة متظاهر متأثرا بجروح اصيب بها الخميس في حمص".
وكان مصدر رسمي اعلن الجمعة مقتل اثنين من رجال الامن وجرح ثمانية آخرين في كمين في محافظة ادلب.
وياتي ذلك بعد دعوة وجهها ناشطون للتظاهر والى اعتبار ان كل يوم في شهر رمضان هو يوم جمعة الذي كان موعد التظاهر الاسبوعي في البلاد.
ونادى ناشطون على صفحة "الثورة السورية" على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك الى تنظيم "الليلة وكل ليلة مظاهرات الرد في رمضان كل يوم هو يوم الجمعة".
وكتبوا على موقعهم "الله معنا فهل انتم معنا".
وتشهد سوريا حركة احتجاجات واسعة منذ منتصف اذار ادى قمعها من جانب السلطة الى مقتل 1649 شخصا من المدنيين و389 جنديا وعنصر امن بحسب حصيلة جديدة لمنظمة حقوقية.
كما اعتقل اكثر من 12 الف شخص ونزوح الالاف، وفق منظمات حقوقية.
وتتهم السلطات "جماعات ارهابية مسلحة" بقتل المتظاهرين ورجال الامن والقيام بعمليات تخريبية واعمال عنف اخرى.