إعتقال المعارض السوري البارز وليد البني ونجليه وتظاهرات ليلية نصرة لحماة ودير الزور
Read this story in Englishذكر ناشط حقوقي الاحد ان السلطات الامنية السورية قامت مساء السبت باعتقال المعارض البارز وليد البني ونجليه من منزله في مدينة التل بريف دمشق في ظل خروج تظاهرات ليلية في الحجر الأسود والكسوة ومعضمية الشام وحوران وبابا عمرو في حمص رغم الحصار وتلبيسة ودرعا وحي قنينص في اللاذقية وكفرنبل في إدلب نصرة لحماة ودير الزور اللتان تتعرضان لحصار عسكري من قبل الجيش السوري والأمن.
وأفاد اتحاد تنسيقيات الثورة السورية عن إطلاق نار كثيف أمام مسجد علي بن أبي طالب في حي الميدان في دمشق، فيما قال ناشطون أن 20 الف متظاهر في سراقب في ادلب خرجوابعد التراويح.
وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "ان الاجهزة الامنية السورية اعتقلت مساء اليوم السبت المعارض والسجين السياسي السابق وليد البني".
واضاف مدير المرصد ان "الاجهزة الامنية اعتقلتت كذلك نجليه مؤيد واياد".
ويشار الى ان البني قيادي في اعلان دمشق للتغير الوطني الديموقراطي.
وفي العام 2005، وقعت احزاب المعارضة السورية العلمانية وثيقة تأسيسية عنوانها "اعلان دمشق" طالبت باحداث "تغيير ديموقراطي وجذري" في سوريا
وفي كانون الاول 2007، انشىء ما سمي بالمجلس الوطني لاعلان دمشق في سوريا.
وكانت السلطات السورية شنت حملة اعتقالات طالت العديد من ناشطي حقوق الانسان بعد انتخاب المجلس الوطني المكلف تطبيق "اعلان دمشق" خلال اجتماع شارك فيه 163 معارضا في الاول من كانون الاول 2007.
وافرج عن البني بعد انهاء مدة الحكم الصادر بحقه في 17 حزيران 2010.
واشار مدير المرصد الى ان البني (مواليد 1964) "ناشط اجتماعي و سياسي وحقوقي سبق له وأن شارك بتأسيس أكثر من جمعية خيرية وهو أحد رموز ربيع دمشق وقد اعتقل على خلفيته لمدة خمس سنوات منذ عام 2001".
واضاف عبد الرحمن ان البني "عضو مؤسس في جمعية حقوق الانسان في سوريا وأحد الأعضاء المؤسسين للجان إحياء المجتمع المدني عام 2000 ومن الموقعين على بيان الألف الشهير عام 2000".
كما انه "أحد أعضاء مجلس إدارة منتدى الحوار الوطني الذي كان يعقد في منزل المعارض والنائب السابق في مجلس الشعب السوري رياض سيف".
Democracy at its best. Bashar Assad's style! Another week or two, he will have no friends whatsoever... I even heard that members of HA are not happy with his approach
marc HA is happy and its followers are not of the kind that questions anyting their bosses say. but what march 8 is loosing is support among leftsit parties, soha bechara for example took position againt the assad way of doing things. this has alway been key to them and that's why they killed samir kassir and georges hawi