ناشطون حقوقيون: أكثر من 57 قتيلا في سوريا اليوم بينهم 38 في دير الزور
Read this story in Englishأفاد ناشطون حقوقيون أن أكثر من 57 قتيلا سقطوا الأحد في دير الزور وحمص وإدلب، مشيرين الى أن بينهم 38 في دير الزور وحدها.
وكان ناشط حقوقي أفاد أن 20 مدنيا على الاقل قتلوا الاحد، وجرح العشرات أثناء عمليات عسكرية قام بها الجيش السوري في مدينة دير الزور (شرق).
وذكر رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان عبد الكريم ريحاوي لوكالة "فرانس برس"، أن "العمليات العسكرية التي قامت بها قوات الجيش وتركزت في حي الجورة في دير الزور، أسفرت عن مقتل 20 مدنيا وجرح العشرات".
وأشار رئيس الرابطة أن هذه العملية "ترافقت مع حملة اعتقالات".
كما قتل 6 مدنيين بينهم طفل وجرح آخرون اثر عملية عسكرية قام بها الجيش السوري صباح الاحد، في تجمع قرى الحولة الواقعة في ريف حمص بوسط سوريا، بحسب ناشط.
وكان مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن قال لـ"فرانس برس"، أن دبابات الجيش السوري ومدرعاته اقتحمت فجر الاحد أحياء عدة في مدينة دير الزور (شرق)، حيث جرت حملة اعتقالات واسعة.
وأشار الى سماع أصوات انفجارات والى استخدام رشاشات ثقيلة.
وكان عبد الرحمن أفاد في وقت سابق أن الدبابات والمدرعات وناقلات الجند مدعومة بجرافات تقدمت من محاور عدة باتجاه وسط دير الزور، ودخلت حي الجورة بعد قصفه لدقائق وتمركز بعضها أمام مبنى المحافظة فيه، كما قصفت حيي الحويقة والكنامات في اطراف المدينة.
وأوضح أن هذه الدبابات والمدرعات وعددها يناهز 250 آلية، والتي كانت منتشرة في أربعة أنحاء من دير الزور، اتخذت ليلا وضعية هجومية وتجمعت في ارتال وبدأت تقدمها بقصف حي الجورة، مشيرا الى أن "القصف استمر دقائق فقط وتقدم اثره رتل من الدبابات الى حيي الموظفين والعمال".
وذكر عبد الرحمن أن أهالي حي الجورة عمدوا الى اعاقة تقدم اليات الجيش، بواسطة حواجز وسواتر ترابية أقاموها في حيهم.
وكان المرصد أكد الجمعة، أن دير الزور تشهد منذ الاربعاء حركة نزوح واسعة النطاق تكثفت الخميس، وذلك خوفا من هجوم وشيك للجيش على المدينة المحاصرة.