ناقلة نفط كورية شمالية اعترضتها القوات الليبية تفلت من السفن المواكبة لها
Read this story in Englishاعلن نواب ليبيون ان ناقلة نفط ترفع العلم الكوري الشمالي اعترضتها مساء الاثنين قوات حكومية وثوار افلتت الثلاثاء من السفن التي كانت تواكبها، وهي تنقل شحنة "غير شرعية" تم شراؤها من منشقين عن الحكومة يسعون لحكم ذاتي في شرق ليبيا.
واكد عضو في المؤتمر الوطني العام، اعلى هيئة سياسية في البلاد، "هروب ناقلة النفط الكورية الشمالية من المياه الاقليمية الليبية" وعزا ذلك "الى سوء الاحوال الجوية"، مضيفا ان القوارب التي كانت تحاصرها "ليست مجهزة لمواجهة سوء الاحوال الجوية".
وأوضح عضو لجنة الطاقة في المؤتمر الوطني العام عبد القادر الحويلي في حديث لإذاعة "النبأ" أن سفنا تابعة للبحرية الليبية أضطرت للاقتراب من الساحل بسبب الأوضاع الجوية. وأضاف أن ناقلة النفط "استغلت تلك الثغرة".
وأكد عضو آخر في المؤتمر بالإضافة إلى الوكالة الليبية (لانا)، التي نقلت عن مصدر في المؤتمر، أن ناقلة النفط أفلتت من القوارب التي كانت تواكبها.
وردا على وكالة فرانس برس لم ينف أو يؤكد مصدر حكومي ومتحدث باسم شركة البترول الحكومية الأمر.
وكانت السلطات الليبية أعلنت الاثنين سيطرتها على ناقلة النفط.
لكن المتحدث الرسمي باسم ما يعرف بالمكتب التنفيذي (حكومة) لإقليم برقة علي الحاسي نفى تلك المعلومات، مؤكدا أن ناقلة النفط لا تزال تحت سيطرتهم في ميناء السدرة النفطي.
وتمرد رجال من حرس المنشآت النفطية الليبية ضد الحكومة الانتقالية، وأقفلوا الموانىء النفطية منذ تموز/يوليو الماضي للمطالبة بالحكم الذاتي للمنطقة الشرقية.
وبعدما علقوا الصادرات النفطية، حرموا البلاد من مصدر عائداتها الأساسي، ما أسفر عن انخفاض الانتاج إلى 250 ألف برميل يوميا مقارنة ب1,5 مليون في السابق.
وكانت ناقلة النفط "مورنينغ غلوري" وصلت السبت صباحا إلى ميناء السدرة النفطي، وهي أول سفينة تحصل على شحنة من المتمردين. وطالب المدعي العام الليبي فورا بتوقيفها.