ماليزيا تعلن ان 25 دولة تشارك حاليا في عمليات البحث عن الطائرة المفقودة

Read this story in English W460

اعلنت ماليزيا الاحد ان عدد الدول المشاركة في عمليات البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة تضاعف تقريبا ليصل الى 25 مع بدء عملية بحث جديدة في ممر واسع.

وقال هشام الدين حسين وزير النقل والدفاع الماليزي ان "عدد الدول المشاركة في عمليات البحث والانقاذ ارتفع من 14 الى 25".

واضاف "هذا الامر ينطوي على تحديات جديدة في مجالات التنسيق والدبلوماسية لجهود الاغاثة".

وكانت ماليزيا اعلنت السبت ان معلومات الاقمار الاصطناعية تظهر ان الطائرة التابعة لخطوطها الجوية التي كانت تقوم بالرحلة 370 قد تكون غيرت مسارها الى منطقة تمتد من كازاخستان الى جنوب المحيط الهندي بعدما اختفت عن شاشات الرادار في 8 اذار.

وقال الوزير الماليزي خلال مؤتمر صحافي ان كوالالمبور التي تتولى تنسيق عمليات البحث "ابلغت ممثلين ل22 دولة على الاقل اليوم بالمعلومات وطلبت مساعدتهم".

وهذا الامر قد يشمل معلومات عسكرية حساسة واخرى من الاقمار الاصطناعية مصدرها دول مثل الولايات المتحدة والصين وفرنسا.

وردا على سؤال حول ما اذا كانت عمليات البحث فعالة في منطقة بمثل هذه المساحة اقر هشام الدين بان المهمة صعبة جدا.

واعلنت الهند الاحد انها علقت عمليات البحث قرب جزيرتي اندامان ونيكوبار عن طائرة البوينغ 777 التابعة للخطوط الجوية الماليزية والتي اختفت منذ ثمانية ايام وذلك بطلب من السلطات الماليزية التي تتولى تنسيق هذه العمليات والتي يرتقب ان تصدر توجيهات جديدة.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة في جزيرتي اندامان ونيكوبار هارميت سينغ ان "العملية علقت. نحن ننتظر توجيهات جديدة من جانب ماليزيا. ما من شيء تم رصده خلال اعمال البحث التي جرت السبت".

واضاف "لم تقلع اية طائرة اليوم".

وقد نشرت الهند ست سفن وخمس طائرات في قسم من خليج البنغال وفي محيط جزيرتي اندامان ونيكوبار.

وفي هذا السياق، اعلنت السلطات الاحد ان الشرطة الماليزية قامت بتفتيش منزلي قائدي الطائرة الماليزية المفقودة منذ ثمانية ايام وتدرس جهازا لمحاكاة الطيران عثر عليه في منزل الطيار.

ووفقا لبيان لوزارة النقل "قامت الشرطة بتفتيش السبت منزل الطيار". واضاف البيان ان "الضباط تحدثوا الى افراد اسرة الطيار ويدرس خبراء جهازا لمحاكاة الطيران".

وتابع البيان ان "الشرطة فتشت ايضا منزل مساعد الطيار" موضحا انه اجراء "طبيعي".

وفي الايام الماضية نشرت الصحف شهادات لاقارب وزملاء الطيار زهاري احمد شاه (53 عاما) ومساعده فريق عبد الحميد (27 عاما) اكدت مهنيتهما العالية وطباعهما المتوازنة.

وعثر في منزل الطيار على جهاز لمحاكاة الطيران لكن خبراء القطاع الجوي يقولون انه ليس من الغريب ان يحتفظ طيارون بمثل هذا الجهاز.

وكان مساعد الطيار دعا شابة جنوب افريقية الى قمرة القيادة اثناء رحلة بين فوكيت (تايلاند) وكوالالمبور في 2011 وفقا لتصريحات الاخيرة للتلفزيون الاسترالي. ويحظر دعوة راكب الى قمرة القيادة منذ اعتداءات 11 ايلول 2001.

واعلنت السلطات الماليزية السبت ان تعطيل نظام الاتصالات والتغيير المفاجىء لمسار طائرة البوينغ 777 باتجاه المحيط الهندي يدفعا للاعتقاد باحتمال حصول "عمل متعمد من شخص" كان على متن الطائرة التي استمرت في التحليق لنحو سبع ساعات.

وبالتالي يعكف المحققون على دراسة ملفات الركاب ال227 وافراد الطاقم ال12.

التعليقات 0