مسؤول ايراني يعرب عن الامل في الافراج عن قادتي المعارضة

Read this story in English W460

أعرب رئيس المجلس الايراني الاعلى لحقوق الانسان محمد جواد لاريجاني الثلاثاء عن الامل في انهاء الاقامة الجبرية التي يخضع لها المعارضان مهدي كروبي ومير حسين موسوي، وفق ما افادت وسائل الاعلام.

وقد اودع المرشحان الاصلاحيان الى الانتخابات الرئاسية في حزيران 2009 قيد الاقامة الجبرية في شباط 2011 بتهمة التآمر على النظام لدعوتهما الى التظاهر احتجاجا على اعادة انتخاب الرئيس المحافظ آنذاك محمود احمدي نجاد.

وبعد الاقتراع ندد القياديان بعمليات تزوير مكثفة ودعيا انصارهما الى النزول للشوارع. واسفر قمع الحركة حينها عن سقوط عشرات القتلى واعتقال الالاف.

وقال لاريجاني المحافظ الذي يتبع مجلسه السلطة القضائية "آمل ان تدرس حالتهما وان لا نراهما بعد ذلك قيد الاقامة الجبرية".

واضاف، وفق ما نقلت عنه وكالة ايرنا ان "السجن والاقامة الجبرية ليست اجراءات مناسبة".

وتابع ان "موقف مجلسنا هو العمل على تسهيل الاجراءات من اجل التوصل الى حل نهائي".

وقد عاد مصير القياديين السياسيين الى ساحة النقاش بعد انتخابات 2013 التي فاز بها حسن روحاني رجل الدين المدعوم من معسكر الاصلاحيين المعتدلين.

وقال عدد من اعضاء الحكومة خلال الاشهر الاخيرة انهم يحاولون التوصل الى رفع العقاب عن المعارضين بينما يرفض المحافظون اي رأفة بحال المسؤولين قبل ان يعلنا التوبة.

وحث الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاسبوع الماضي حسن روحاني على النظر في "الافراج فورا" عن كروبي وموسوي "وتمكينهما بشكل عاجل من تلقي العلاج الطبي المناسب".

وقد افرج عن العديد من الشخصيات المدانة في اطار حركة الاحتجاج في 2009 بينهم المحامية المدافعة عن حقوق الانسان نسرين سوتوده خلال الاشهر الاخيرة في قرار اعتبر مبادرة انفتاح من روحاني على الغرب.

التعليقات 0