واشنطن تدعو الصين الى الضغط على بيونغ يانغ للتخلي عن النووي
Read this story in Englishاعتبر مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون شرق اسيا الثلاثاء انه يتعين على الصين ان تمارس ضغوطا على حليفتها كوريا الشمالية لكي تتخلى عن اسلحتها النووية اذا كانت تريد ان تغير الولايات المتحدة من تكتيكها العسكري في المنطقة.
واقر داني راسل، بان بكين اظهرت اخيرا استياءها حيال ما قامت به الولايات المتحدة لتعزيز تعاونها في مجال الدفاع مع حلفائها اليابانيين والكوريين الجنوبيين.
واوضح راسل في مؤتمر عبر الهاتف نظمته مجموعة "ايجيا سوسايتي" للابحاث ان "الوسيلة المباشرة بالنسبة للصين ليكون لها كلمتها في هذا التوسع العسكري ومشاريع التحالف الاستراتيجي هذه، هي استخدام نفوذها لدى كوريا الشمالية للتوصل الى قرار من جانب بيونغ يانغ يتمثل في اختيار الطريق الصحيح".
والصين هي اقرب حليف لكوريا الشمالية وقد عبرت عن احباطها المتزايد حيال البرنامج النووي لبيونغ يانغ المثير للجدل على الرغم من ان غالبية الخبراء الاميركيين يتوافقون على القول ان بكين لا تريد المجازفة بسقوط نظام كيم جونغ-اون.
ورحب راسل بموقف الصين التي قدمت دعمها لقرارات مجلس الامن الدولي --وهي احد اعضائه الدائمين -- التي شددت العقوبات ضد كوريا الشمالية. وقلصت ايضا من صادراتها الى كوريا الشمالية.
لكن مساعد وزير الخارجية الاميركي راى ان "الصين ينبغي ان تتخذ، ونامل ذلك، اجراءات اضافية لحمل كوريا الشمالية على الوصول الى خلاصة مفادها انه لا بدائل لديها سوى الانصياع لالتزاماتها" الدولية بشان انهاء برنامجها النووي.
وتحدى نظام بيونغ يانغ المجتمع الدولي مع سلسلة من تجارب الصواريخ ذات مدى متوسط بينما تحظر عدة قرارات تبناها مجلس الامن الدولي منذ 2006 على كوريا الشمالية اي نشاط نووي او بالستي.
وقدم تقرير حديث للامم المتحدة من جهة اخرى حصيلة سلبية للنظام متهما اياه بارتكاب جرائم ضد الانسانية على مستوى واسع الى حد انه تم تشبيهه بالجرائم التي ارتكبت في المانيا النازية.