برلين ترسل فرقاطة للمساهمة في تدمير الاسلحة الكيميائية السورية
Read this story in English
أعلنت الحكومة الالمانية الاربعاء ارسال فرقاطة لضمان حماية السفينة الاميركية "كيب راي" المكلفة تدمير الاسلحة الكيميائية السورية في المتوسط في اطار مهمة دولية.
والتفويض الذي اعتمده الاربعاء مجلس الوزراء ينص على مشاركة 300 جندي كحد اقصى لضمان حماية السفينة كيب راي "للمدة الضرورية" لكن "حتى 31 كانون الاول 2014 على ابعد تقدير"، كما اوضحت الحكومة في بيان.
وهذه المهمة ينبغي ان تحصل ايضا على موافقة مجلس النواب الالماني، وهو ما يعتبر بمثابة امر شكلي.
واعلنت المانيا في السابق انها ستشارك في العملية الدولية لنزع الاسلحة بواسطة شركتها الحكومية "جيكا" التي ستقوم بتدمير 370 طنا من عناصر الاسلحة الكيميائية السورية في موقع الماني بعد معالجتها بواسطة تحليلها بالكهرباء على متن السفينة الاميركية.
وفي اطار اتفاق روسي اميركي سمح بتفادي توجيه ضربات عسكرية جوية اميركية في سوريا الغارقة في نزاع مسلح منذ ثلاثة اعوام، تعهدت دمشق بالتخلص من ترسانتها من الاسلحة الكيميائية التي يتعين تدميرها بحلول 30 حزيران.
وتتالف هذه الترسانة من حوالى 1300 طن من غاز الخردل وغاز السارين. وكان هجوم بغاز السارين اوقع العديد من القتلى في 21 اب قرب دمشق واثار موجة استنكار دولية عارمة.
الا ان سوريا تاخرت عما هو وارد في الجدول الزمني المحدد مع الامم المتحدة، وفي بداية شباط وجه مجلس الامن الدولي تحذيرا لها بهذا الخصوص طالبا منها "احترام التزاماتها" وتسريع نقل اسلحتها الكيميائية الى خارج سوريا.
وفي بداية اذار، لفتت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية التي تشرف على برنامج التدمير، الى ان دمشق سرعت من وتيرة شحنات الاسلحة الكيميائية.