مقتل ثلاثة اشخاص باطلاق نار على مواقع يهودية في اركنسو بالولايات المتحدة وأوباما يرفض العنف الديني
Read this story in Englishحذر الرئيس الاميركي باراك اوباما الاثنين من ان العنف الديني لا مكان له في المجتمع الاميركي بعد اقدام مسلح ذي خلفية معادية للسامية على قتل ثلاثة اشخاص في مركز ودار يهودية للمسنين.
وصرح اوباما في البيت الابيض غداة اطلاق النار في كانساس "لا ينبغي ان يقلق احد بخصوص سلامته عند الاجتماع برفاقه المؤمنين. لا ينبغي ان يخشى احد على امنه عند الذهاب للصلاة".
من جهته دان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين العملية.
وقال نتانياهو في بيان صادر عن مكتبه "ندين عملية القتل تلك التي وفقا لجميع المؤشرات ارتكبت على خلفية كراهية اليهود" مقدما تعازيه لعائلات القتلى.
واعلن قائد شرطة اوفرلاند بارك في الولايات المتحدة جون دوغلاس ان رجلا في السبعين من العمر قتل ثلاثة اشخاص الاحد في مركز تابعة للطائفة اليهودية وفي منزل للمتقاعدين اليهود في اركنسو قبل ان تعتقله الشرطة.
وقال شهود عيان ان الرجل كان يردد "عاش هتلر" عند اعتقاله ولكن دوغلاس رفض تأكيد هذه المعلومات او الدافع للقاتل المفترض.
وقال دوغلاس ردا على سؤال خلال مؤتمر صحافي ما اذا كان الامر يتعلق بعمل معاد للسامية "من المبكر جدا التوصل في التحقيق الى وصف" هذه الجريمة.
واضاف "مع مثل هذا العمل الاجرامي في مركزين يهوديين يمكن بوضوح طرح السؤال".
وقال ايضا ان الحادث وقع عند الساعة 13,00 (18,00 تغ) في مركز الطائفة اليهودية في مدينة اركنسو حيث اطلق المشتبه به وهو رجل ابيض ملتحي "ولا يتحدر من اركنسو" النار على شخصين احدهما فتى في مرآب المركز.
واشار قائد الشرطة الى ان احد الشخصين اللذين اصيبا توفي على الفور في حين نقل الاخر الى المستشفى.
وحسب الحاخام هيربت ماندل مرشد شرطة اوفرلاند بارك فان الرجل سأل ضحاياه ما اذا كانوا من اليهود قبل ان يطلق النار.
وكان حوالى 75 شخصا بينهم عدد من الاطفال كانوا يستمعون الى حفل غنائي تلفزيوني في المركز الذي يوجد فيه مسرح.
ثم قاد المشتبه به المسلح سيارته وتوجه الى منزل للمتقاعدين اليهود في قرية شالوم القريبة وقتل امرأة تبلغ من العمر 70 عاما بعد 15 دقيقة من الحادث الاول وقبل ان تعتقله الشرطة.
واوضحت الشرطة "ليس لدينا اي دليل على انه كان يعرف ضحاياه".