3 جرحى في انفجار عبوة في القاهرة
Read this story in Englishاعلن مسؤولون امنيون وطبيون لوكالة فرانس برس ان ثلاثة اشخاص بينهم شرطيان اصيبوا بجروح الثلاثاء عندما انفجرت عبوة ناسفة عند كشك مرور للشرطة وسط القاهرة.
وقال المسؤول الامني ان ملثمين على دراجة نارية القوا عبوة ناسفة على كشك لشرطة المرور في ميدان الجلاء في حي الدقي بالقرب من قسم شرطة الحي وفندق الشيراتون حوالي الساعة 7.15 (5.15 تغ).
لكن مسؤولا امنيا اخر قال ان القنبلة زرعت بين سيارتين بجوار كشك المرور.
وافاد مسؤول في هيئة اسعاف القاهرة لفرانس برس ان الانفجار ادى الى جرح شرطيين اثنين ومدني لكنه لم يحدد مدى خطورة الاصابات.
واوضح مسؤول امني ان اصابات الجرحى الثلاثة بسيطة وليست قاتلة، مشيرا الى انها كدمات وجروح نتيجة تطاير شظايا القنبلة.
وتضرر سقف وكرسي كشك المرور فيما تناثر زجاج على ارض موقع الانفجار، بحسب صحافي في فرانس برس.
ومشط رجال شرطة من ادارة المفرقعات موقع الانفجار خشية وجود عبوات اخرى.
وقبل اسبوعين، قتل عميد في الشرطة واصيب خمسة شرطيين اخرين في تفجيرين اعقبهما تفجير ثالث استهدفوا نقطة ارتكاز للشرطة امام جامعة القاهرة على مقربة من موقع انفجار اليوم.
ومنذ اطاحة الجيش الرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو 2013، قتل نحو 500 من افراد الجيش والشرطة في اعتداءات استهدفت الامن المصري، بحسب بيان للحكومة المصرية.
وبدات تلك الهجمات في شبه جزيرة سيناء المضطربة لكنها انتقلت لاحقا الى العاصمة القاهرة والدلتا.
وتزايدت اخيرا الهجمات المسلحة على حواجز ونقاط ارتكاز الشرطة والجيش في مختلف مدن البلاد وخصوصا في محافظة الدلتا.
وقتل 14 شرطيا في تفجير بسيارة مفخخة استهدف مديرية امن الدقهلية في مدينة المنصورة في دلتا النيل في كانون الاول/ديسمبر. وعقب هذا التفجير اعلنت الحكومة المصرية جماعة الاخوان المسلمين تنظيما "ارهابيا". وفي كانون الثاني/يناير قتل 6 شرطيين في هجوم بذات الوسيلة استهدف مديرية امن القاهرة.
واكدت مجموعات جهادية، خصوصا جماعة انصار بيت المقدس، التي تستلهم افكار واساليب تنظيم القاعدة وتتخذ من شبه جزيرة سيناء قاعدة لها، مسؤوليتها عن معظم تلك الهجمات.
وتقول تلك الجماعات انها تنفذ عمليات ضد الجيش والشرطة انتقاما للحملة على الاخوان وانصارهم.
وعزل الجيش المصري مرسي في الثالث من تموز/يوليو الفائت اثر احتجاجات شعبية حاشدة عبر البلاد احتجاجا على السنة التي قضاها في الحكم والتي اتسمت بالاضطرابات السياسية وسوء الاوضاع الاقتصادية.
ومنذ ذلك الحين، تشن السلطات المصرية حملة واسعة على انصار مرسي خلفت نحو 1400 قتيل معظمهم من الاسلاميين، بحسب منظمة العفو الدولية.
والاحد، قدم قائد الجيش السابق المشير عبد الفتاح السيسي الذي اعلن بنفسه بيان عزل مرسي اوراق ترشحه رسميا في الانتخابات الرئاسية المقررة اجراؤها في 26 و27 ايار/مايو المقبل.
وتعهد السيسي في بيان القاه ليعلن ترشحه بمحاربة الارهاب وتوفير الامن والاستقرار في البلاد التي تشهد اضطرابات امنية منذ عزل مرسي.