وفاة فلسطينية اثر استنشاقها للغاز المسيل للدموع

توفيت سيدة فلسطينية مساء الاثنين بعد استنشاقها غاز مسيل للدموع اطلقه الجيش الاسرائيلي خلال مواجهات في مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين قرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية.

وقال مصدر طبي فسطيني لوكالة فرانس برس ان "الجيش الاسرائيلي اطلق الغاز المسيل للدموع بالقرب من منزل السيدة التي كانت تعاني من مشاكل صحية" مشيرا الى انها "توفيت اثر وصولها الى المستشفى".

ومن المتوقع ان تجري جنازة السيدة وهي في الاربعينات من عمرها بعد ظهر الثلاثاء.

ووقع الحادث في مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين حيث تجري اشتباكات متكررة بين الجيش الاسرائيلي وشبان فلسطينيين.

من جهته، قال الجيش الاسرائيلي انه لا علاقة لوفاة المرأة بانشطة الجيش في مخيم عايدة. وقالت متحدثة باسم الجيش لوكالة فرانس برس "تم ابلاغ الجيش بهذا الحادث وبعد التحقق، تبين ان وفاة هذه السيدة غير مرتبطة باستخدام وسائل مكافحة الشغب بما في ذلك الغاز المسيل للدموع".

وبعدها عاد المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي بيتر ليرنر ليؤكد لوكالة فرانس برس ان "الجيش لا علاقة له بالحادث". وقال "نحن لم نستخدم الغاز المسيل للدموع الاثنين".

وفي كانون الثاني الماضي، توفي المسن الفلسطيني سعيد نصار (85 عاما) في مستشفى في مدينة نابلس بعد استنشاقه الغاز المسيل للدموع الذي استخدمه جنود اسرائيليون لتفريق تظاهرة قرب منزله في قرية كفر قدوم شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقتل الجيش الاسرائيلي تسعة فلسطينيين في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري.