مقتل "أمير" لجبهة النصرة في إدلب على يد "الدولة الاسلامية في العراق والشام"

Read this story in English W460

قتل "أمير" جبهة النصرة في محافظة ادلب في شمال غرب سوريا على يد عناصر من "الدولة الاسلامية في العراق والشام" ليل الثلاثاء الاربعاء، بحسب ما اعلن اليوم المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال المرصد ان "اربعة مقاتلين من خلايا نائمة للدولة الاسلامية في منطقة حارم دخلوا ليل امس الى منزل في قرية راس الحصن يسكنه أمير جبهة النصرة في محافظة ادلب ابو محمد الانصاري".

واوضح ان المقاتلين قتلوا ابو محمد الانصاري، وهو سوري، اضافة الى زوجته وطفلته، وشقيقه وطفلته، مشيرا الى ان عناصر من النصرة لاحقوا الجناة واشتبكوا معهم، ما ادى الى مقتل عنصر وقيام آخر بتفجير نفسه، في حين أسر العنصران الباقيان.

وكانت القيادة العامة لتنظيم القاعدة اعلنت مطلع شباط تبرؤها من "الدولة الاسلامية في العراق والشام". وسبق لزعيم التنظيم ايمن الظواهري ان اكد ان جبهة النصرة هي ذراع القاعدة في سوريا.

ويخوض تنظيم "الدولة الاسلامية" منذ مطلع كانون الثاني، معارك عنيفة مع تشكيلات اخرى من المعارضة السورية المسلحة. ووقفت جبهة النصرة الى جانب مقاتلي المعارضة في بعض هذه المعارك التي ادت الى مقتل قرابة اربعة آلاف شخص، وطرد مقاتلي "الدولة الاسلامية" من مناطق عدة في شمال سوريا لا سيما محافظة ادلب، اضافة الى دير الزور (شرق).

الا ان عناصر التنظيم الجهادي عاودوا في الفترة الاخيرة الدخول الى هذه المحافظة الحدودية مع العراق، وخاضوا الاسبوع الماضي معارك مع مقاتلين معارضين بينهم عناصر من جبهة النصرة، في مدينة البوكمال الحدودية مع العراق. الا ان مقاتلي المعارضة والنصرة تمكنوا من صد الهجوم.

واليوم، قال المرصد ان "الدولة الاسلامية" تمكنت من السيطرة على قرية الحريجي في دير الزور.

في المقابل، سيطرت "الجبهة الاسلامية"، وهي احدى ابرز التشكيلات المشاركة في المعارك ضد "الدولة الاسلامية"، على بلدة كباجب في المحافظة نفسها، اثر معارك عنيفة مع التنظيم الجهادي الذي سيطر عليها الاسبوع الماضي، بحسب المرصد.

في مدينة حمص (وسط)، قال المرصد ان "الطيران الحربي نفذ ثلاث غارات على مناطق في أحياء حمص المحاصرة، وسط استمرار الاشتباكات بين القوات النظامية وقوات الدفاع الوطني من جهة، والكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة من طرف آخر في هذه الأحياء".

وكانت القوات النظامية بدأت الثلاثاء عملية عسكرية ضد هذه الاحياء التي تعد آخر معاقل المقاتلين المعارضين في المدينة التي كانت تعد نقطة اساسية للاحتجاجات المناهضة للنظام التي اندلعت منتصف آذار 2011. واستعاد النظام غالبية احيائها بعد عمليات عسكرية شرسة.

وفي ريف دمشق، تعرضت بلدة المليحة على الاطراف الجنوبية للغوطة الشرقية المحاصرة، لتسع غارات جوية اليوم، بحسب المرصد، تزامنا مع تواصل المعارك على اطرافها وفي محيطها.

التعليقات 7
Thumb cedre 21:15 ,2014 نيسان 16

actually not only Assad arms and helps isis, maliki and khamenei as well...

Default-user-icon GreyMatter (ضيف) 01:01 ,2014 نيسان 17

Wow, what an idiot.

Enlighten us with some more of your stupidity perhaps?

Thumb cedre 21:17 ,2014 نيسان 16

Southern, i know how much lying/taqiya counts for people like u.
Attacking sunnis/bakris is also an important part of ur ideology...

Thumb -phoenix1 13:53 ,2014 نيسان 17

Iza howdel Sunna, Allah ya3tek alf 3afieh.

Thumb cedre 22:20 ,2014 نيسان 16

u're right jonnie boy, those were not freed from sadnaya and abu ghraib. Thats us making up stuff again...

Missing --karim-- 01:43 ,2014 نيسان 17

Excellent news! Burn in hell terrorist!

Missing beirutbastard00 01:55 ,2014 نيسان 17

Good riddance. Kinda weird tho the guy actually lived in a house with his family? How did four guys get to him, ud think he'd be surrounded with guys in suicide vests or something. Anyway glad he's gone, hope to see more like him and the Ba'ath party follow suit.