خاطفو الدبلوماسي التونسي يطلبون الافراج عن ليبيين
Read this story in Englishأعلن وزير الخارجية التونسي المنجي حمدي الجمعة ان خاطفي الدبلوماسي التونسي وموظف اخر في السفارة التونسية في ليبيا، يطالبون بالافراج عن ليبيين معتقلين بتهمة "الارهاب" في تونس.
وخطف الدبلوماسي التونسي العروسي القنطاسي الخميس في طرابلس بعد اقل من شهر على خطف الموظف في السفارة محمد بن الشيخ.
وصرح المنجي حمدي لاذاعة اكسبرس اف ام الخاصة ان الخاطفين اكدوا انهم خطفوا الدبلوماسي و"هي ذات المجموعة التي خطفت محمد بن الشيخ".
واضاف الوزير "يبدو انهم من العائلة التي ينتمي اليها ارهابيون ليبيون معتقلون في تونس لانهم متورطون في عملية ارهابية في الروحية ودينوا بالسجن لمدة طويلة".
وفي ايار 2001 قتل ضابطان في الروحية قرب جندوبة (شمال غرب تونس) في تبادل الرصاص مع رجال يشتبه في انتمائهم الى تنظيم القاعدة.
وقال حمدي ان المجموعة "تطالب بالافراج عن هذه المجموعة الليبية مقابل الافراج عن التونسيين".
وخطف الدبلوماسي التونسي الخميس غداة خطف السفير الاردني في العاصمة الليبية فواز العيطان.
ويدل تكرر هذه الهجمات في غياب تام لاي عقوبة، على عجز السلطات الليبية عن ارساء النظام في هذا البلد الغارق في الفوضى وحيث تفرض ميليشيات مسلحة ارادتها منذ الاطاحة بنظام معمر القذافي.
ودعت السلطات التونسية مساء الخميس مواطنيها الى "ارجاء التحول إلى الاراضي الليبية والقيام بذلك عند الضرورة فقط" كما دعت التونسيين المقيمين في ليبيا "الى التزام الحذر في تنقلاتهم حفاظا على سلامتهم وتفاديا لكل طارئ في هذه الظروف الاستثنائية".
واعربت السلطات التونسية عن "انشغالها العميق لاستهداف الدبلوماسيين التونسيين في ليبيا" مؤكدة "حرصها المتواصل على تامين سلامة جميع الموظفين العاملين ببعثاتنا الدبلوماسية والقنصلية المعتمدة في ليبيا وكافة افراد الجالية التونسية المقيمة في هذا البلد الشقيق".