اصابة طائرة عسكرية أوكرانية بنيران أطلقت من مدينة انفصالية وكييف تأمر باستئناف "مكافحة الارهاب"

أعلنت وزارة الدفاع الاوكرانية، ان طائرة عسكرية اوكرانية اصيبت الثلاثاء بنيران اطلقت عليها من مدينة سلافيانسك الواقعة شرق اوكرانيا والتي يسيطر عليها متمردون موالون للروس، فيما اعلن الرئيس الاوكراني المؤقت استئناف عملية "مكافحة الارهاب" التي اطلقت ضد الانفصاليين".

وصرح متحدث باسم وزارة الدفاع الاوكرانية لوكالة "فرانس برس"، أن الطائرة من طراز انطونوف اي ان-30، تمكنت من الهبوط اضطراريا ولم يصب اي من افراد طاقمها. 

وجاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع الاوكرانية، أن "مجهولين اطلقوا النار على طائرة من نوع اي ان-30 تابعة للقوات الجوية الاوكرانية، كانت تقوم باعمال مراقبة في اجواء سلافيانسك، ما ادى الى اصابتها ببضع رصاصات". 

واضاف البيان ان "الطيارين العسكريين تمكنوا من الهبوط بالطائرة في مهبط جوي بسلام". 

ووقع الهجوم بعد ساعات من مغادرة نائب الرئيس الاميركي جو بايدن العاصمة الاوكرانية في نهاية زيارة استمرت يومين وعد خلالها بتقديم دعم بلاده لقادة كييف، محذرا روسيا من الاقدام على اي "تصرف استفزازي" في اوكرانيا.

وتعتبر الحكومة الاوكرانية والولايات المتحدة، ان روسيا تغذي الازمة في اوكرانيا وتدفع بالعلاقات بين الشرق والغرب الى اعلى درجات التوتر منذ انتهاء الحرب الباردة. 

بعد ذلك، أعلن الرئيس الاوكراني المؤقت اولكسندر تورتشينوف الثلاثاء، استئناف عملية "مكافحة الارهاب" التي اطلقت ضد الانفصاليين في الشرق، وعلقت قبل عيد الفصح، وذلك بعد العثور على جثمانين يحملان آثار "تعذيب".

وقال الرئيس في بيان: "اطالب قوات الامن باستئناف عمليات مكافحة الارهاب للدفاع عن المواطنين الاوكرانيين الذين يعيشون في شرق اوكرانيا ضد الارهابيين" موضحا انه اتخذ هذا القرار بعد العثور على جثمانين احدهما على ما يبدو لنائب محلي لحزب باتكيفتشينا المؤيد للغرب بزعامة لوليا تيموشينكو والذي ينتمي اليه الرئيس ايضا.

 وكان تورتشينوف اعلن سابقا ان رفض المنشقين الالتزام بالاتفاق الذي وافقت عليه كييف وروسيا والغرب الاسبوع الماضي "يلغي الاتفاق". 

وقال ان الجثتين اللتين تم العثور عليهما في بلدة سلافيانسك الثلاثاء تحملان اثار تعذيب. 

وقال ان احداهما لفلاديمير ريباك النائب المحلي في بلدة غورليفكا "خطفه الارهابيون مؤخرا".