واشنطن وباريس تطالبان بمعاقبة مرتكبي الانتهاكات بجنوب السودان
Read this story in English
افاد دبلوماسيون الاربعاء ان الولايات المتحدة وفرنسا تريدان فرض عقوبات في مجلس الامن الدولي على المسؤولين عن الانتهاكات التي ارتكبت في جنوب السودان.
ونقل الدبلوماسيون عن السفيرة الاميركية في الامم المتحدة سامانتا باور قولها في جلسة مشاورات مغلقة عقدها مجلس الامن الدولي "نريد من مجلس الامن ان يقر نظام عقوبات".
واضافت المصادر ان نظيرها الفرنسي جيرار آرو "دعم بالكامل المقترح الاميركي"، وقال "علينا ان نؤكد ان المسؤولين سيعاقبون".
وبحسب الامم المتحدة فان متمردين في جنوب السودان قتلوا مئات المدنيين في بينتيو (ولاية الوحدة) في مجزرة وصفها البيت الابيض بانها "مقيتة".
وكان السفير الفرنسي قال لدى دخوله الى الجلسة ان فرنسا تؤيد فرض عقوبات وستدعم الولايات المتحدة اذا ما اقترحت الاخيرة هذا الامر.
وقال للصحافيين "علينا التفكير بقرارات، ربما بعقوبات"، مشددا على ان هناك "فظائع ارتكبها كلا الفريقين" المتصارعين في جنوب السودان.