باريس تعلن استعدادها للعمل مع حكومة وحدة فلسطينية شرط دعم عملية السلام
Read this story in Englishاعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الخميس ان باريس مستعدة للعمل مع حكومة وحدة فلسطينية اذا رفضت اللجوء الى العنف ودعمت عملية السلام مع اسرائيل.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال خلال مؤتمر صحافي "لطالما دعمت فرنسا المصالحة الفلسطينية تحت سلطة الرئيس (محمود) عباس وتنظيم انتخابات في الاراضي الفلسطينية". واضاف ان "باريس مستعدة للعمل مع حكومة تابعة للسلطة الفلسطينية فور رفضها اللجوء الى العنف" و"التزامها بعملية السلام" وبكافة الاتفاقيات المبرمة وخاصة مع اسرائيل.
وكان نادال يرد على اعلان الفلسطينيين انهاء حالة الانقسام وتشكيل حكومة "توافق وطني" برئاسة عباس خلال خمسة اسابيع، بعد توقيع اتفاق المصالحة بين منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
واكد نادال ان "كافة الجهود يجب ان تركز اليوم على مواصلة عملية السلام ونجاحها"، في وقت تتعثر فيه المحادثات بين الفلسطينيين والاسرائيليين التي اطلقت في تموز الماضي برعاية اميركية.
هذا ورحب الاتحاد الاوروبي الخميس بالمصالحة الفلسطينية لكنه لفت الى ان الاولوية هي مواصلة مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
وقال متحدث باسم الجهاز الدبلوماسي للاتحاد الاوروبي "اذا كانت المصالحة (الفلسطينية) خطوة مهمة نحو حل الدولتين، فان الاولوية تبقى مواصلة المحادثات" بين الاسرائيليين والفلسطينيين التي استؤنفت في تموز 2013 برعاية الولايات المتحدة.
واضاف مشددا على ان "اولوية الاتحاد الاوروبي هي ان تتواصل هذه المحادثات الى ما بعد 29 نيسان" وهو الموعد النهائي لهذا الحوار المتعثر حاليا.
وذكر بان الاتحاد الاوروبي دعا مرارا "الى مصالحة فلسطينية وراء الرئيس (محمود) عباس" وراى فيها "عنصرا مهما لوحدة الدولة الفلسطينية المستقبلية" في اطار تسوية تنص على تعايشها مع الدولة العبرية.
واضاف هذا المتحدث ان "الاتحاد الاوروبي يرحب باحتمال اجراء انتخابات ديموقراطية رسميا" للرئاسة والهيئات التشريعية الفلسطينية والمنصوص عنها في اتفاق المصالحة.