مصر: احالة أردني واسرائيلي للمحاكمة بتهمة التجسس لصالح اسرائيل
Read this story in Englishأحال النائب العام المصري عبد المجيد محمود الاحد مواطنا أردنيا موقوفا في مصر، واسرائيليا مطلوبا الى محكمة جنايات أمن الدولة العليا-طوارئ بتهمة التجسس لصالح اسرائيل، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الاوسط المصرية.
وأفادت الوكالة أن "الاردني بشار إبراهيم أبو زيد وهو مهندس اتصالات محبوس احتياطيا حاليا على ذمة التحقيقات، والاسرائيلي اوفير هراري وهو ضابط في جهاز الاستخبارات الاسرائيلي مطلوب القبض عليه هارب، متهمان بالتخابر لمصلحة دولة أجنبية بقصد الاضرار بالمصالح القومية لمصر".
وذكرت الوكالة أن المتهم الاردني القي القبض عليه في نيسان الماضي "لاضطلاعه بانشطة تخابر مع شريكه الاسرائيلي الهارب لصالح جهاز المخابرات الاسرائيلية".
وأكدت أن تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا انتهت الى اتفاق المتهمين الاردني والاسرائيلي "على تمرير المكالمات الدولية الواردة للبلاد عبر الانترنت داخل إسرائيل، وذلك بغرض السماح لأجهزة الأمن الإسرائيلية بالتنصت على تلك المكالمات، والاستفادة بما تتضمنه من معلومات عن كافة القطاعات بالبلاد مما يضر بالأمن القومي المصري ويعرضه للخطر".
وكشفت التحقيقات وفق الوكالة، عن "قيام الضابط الإسرائيلي الهارب بتكليف المتهم الأردني بالبحث عن عناصر من المصريين المتعاملين في مجال تمرير المكالمات، وعرض خدماته عليهم من بيع أجهزة ومعدات إسرائيلية الصنع تستخدم في هذا الغرض لصالح أجهزة الأمن الإسرائيلية".
وكان ألقي القبض في 12 حزيران الماضي في القاهرة على شاب يحمل الجنسيتين الاسرائيلية والاميركية، يدعى ايلان غرابيل للتحقيق معه في اتهامات بالتجسس لصالح اسرائيل.
وقالت وسائل اعلام مصرية رسمية أن ايلان غرابيل "ضابط في الموساد"، جهاز الاستخبارات الاسرائيلي، وجاء "يتجسس على مصر بهدف النيل من المصالح الاقتصادية والسياسية للبلد".
ونفى وزير الخارجية الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان آنذاك أن يكون ايلان غرابيل مارس التجسس.
الجريمة لم تكن ابدا جريمة تجسس بل هي عملية نصب لسرقة عمولة المكالمات الدولية لمئات الالالف من السياح الاجانب في سيناء وانا شخصيا تعرضت لعملية سرقة كهذه قبل 4 اعوام عندما كنت اقضي بضعة ايام في احد فنادق دهب. المكالمة تمر عبر إسرائيل والشركة الإسرائيلية تستولى عل عمولة مرور المكالمة عبر اراضيها, والخاسر الوحيد هنا هم مساهمين موبينيل. اما قضية التجسس هذه فهي قضية مضحكة اكثر ما تكون واقعية لان اسرئيل ليست في حاجة الى برج إتصالات لسماع مكالمات شخصيات مصر المهمة واحب ان اضيف ان مخترع اعلى تقنية لتصيد اي مكالمة تلفونية لشخص محدد في اي مكان في العالم هو مسلم مصري المولد ويعيش في المانيا منذ كثر من 40سنة وكان استاذا جامعيا والان على المعاش وصاحب شركة استشارات والمخابرات الالمانية والإسرائيلية والامريكية من اهم زبائنه.