توجيه التهم الى استرالية بدعم الارهاب في سوريا بحسب الصحافة

Read this story in English W460

وجهت التهم الى ربة اسرة استرالية الاثنين بدعم الارهاب بعدما ارادت ان تستقل طائرة من سيدني مع اطفالها الاربعة لكي تنقل، بحسب الصحافة، معدات لزوجها الذي يقاتل في سوريا.

وقالت الشرطة "وجهت اليها التهم بدعم الدخول الى دولة اجنبية بنية القيام باعمال عدائية".

وبحسب الصحافة الاسترالية فان الاسترالية كانت تنقل سيولة وتجهيزات بينها بزات تمويه، لزوجها الذي يقاتل في سوريا، وهي تفاصيل لم تشأ الشرطة الاسترالية تاكيدها.

والشابة البالغة من العمر 29 عاما اوقفت مساء السبت ثم افرج عنها بكفالة. وستمثل امام محكمة في سيدني في 2 حزيران.

وتوجه اكثر من مئة مواطن استرالي الى سوريا للقتال الى جانب مسلحي المعارضة في النزاع الجاري في هذا البلد منذ اكثر من ثلاثة اعوام كما اعلنت السلطات سابقا.

وكان المدعي العام (وزير العدل) جورج برانديس عبر عن قلقه في الاونة الاخيرة معتبرا ان هؤلاء المقاتلين يمكن ان يعودوا لاحقا الى الاراضي الاسترالية وهم اكثر تشددا مع خبرات جديدة من اجل القيام باعمال متطرفة.

وبحسب القانون الاسترالي فانه يحظر التوجه الى دولة اجنبية او مساعدة شخص ما على السفر بنية ارتكاب اعمال حربية او التدرب او التدريب على مثل هذه الاعمال.

 

 

التعليقات 1
Default-user-icon Mitch (ضيف) 13:43 ,2014 أيار 05

The Australian Intelligence Community (AIC) is weak and poses a risk to Australian's due to the mere fact it seldom employs officers from Arabic speaking backgrounds or heritage i.e. Lebanese, Syrian, Egyptian, etc. They must learn from other countries and not wait for the 5th generation to come through befor they begin to hire...there are plenty of 1st & 2nd generation arabic speaking or understanding Australian who know the Arabic cultures and can work to mitigate the risk posed on our Australian way of life. You need just look at the CIA, MI6, Brazillian, French and German foreign Intellgience Agencies who have patriotic arabic speaking officers amongst their ranks.