نحو 30 قتيلا في مواجهات خارج عاصمة افريقيا الوسطى
Read this story in Englishقتل نحو ثلاثين شخصا وجرح عشرة اخرون في افريقيا الوسطى في مواجهات تدور منذ الخميس في محيط بلدة مالا (200 كلم شمال شرق بانغي) بين مقاتلين من تحالف سيليكا وعناصر من ميليشيا انتي بالاكا، كما افاد مصدر عسكري افريقي الاثنين.
واعلن ضابط في القوة الافريقية في افريقيا الوسطى رافضا الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس ان "المعلومات التي في حوزتنا تشير الى مواجهات عنيفة جارية منذ الخميس في منطقة مالا بين انتي بالاكا وتمرد سيليكا السابق. سجل سقوط قرابة ثلاثين قتيلا في غالبيتهم من المدنيين واكثر من عشرة جرحى. ويرغم المئات على الفرار داخل الادغال".
وافاد المسؤول ان الكثير من السكان الفارين من القتال في المنطقة التي تبعد 200 كلم شمال العاصمة بانغي لجأوا كذلك الى مناطق مجاورة.
وافاد سكان فرانس برس في اتصال هاتفي ان مقاتلي سيليكا ما زالوا يحتلون مالا حيث يرتكبون فظاعات.
وصرح اريك كيتيغازا الذي فر من مالا "انهم يقتلون وينهبون ويغتصبون ويسرقون بلا محاسبة. ليس هناك احد ليحمي السكان من انتهاكاتهم. حتى الكنيسة الكاثوليكية في مالا تعرضت للهجوم وتعرض اللاجئون اليها الى اطلاق نار ما اجبرهم على الفرار".
كما افاد مصدر عسكري افريقي الاثنين ان حوالى 75 شخصا قتلوا في هجمات استهدفت منذ عشرة ايام عددا من القرى في جنوب غرب افريقيا الوسطى، نسبت الى تمرد سيليكا السابق ومسلحين من الفولانية.
وكانت حصيلة اولى اشارت السبت الى مقتل 20 شخصا في محيط مركوندا اضيف اليهم 55 قتيلا قرب باوا التي تبعد 50 كلم بحسب ضابط في القوة الافريقية في افريقيا الوسطى رفض الكشف عن اسمه، متحدثا عن حصيلة ما زالت مؤقتة.
بالرغم من وجود قوات دولية لحفظ السلام ما زال العنف يجري يوميا في افريقيا الوسطى حيث يتعرض المدنيون والمنظمات الانسانية لهجمات من مسلحي ميليشيا سيليكا الاسلامية الهوية او عناصر انتي-بالاكا المسيحية.
الاثنين اعلنت منظمة اطباء بلا حدود الدولية للخدمات الطبية انها ستقلص مؤقتا عملها في البلاد بعد هجوم دام على مستشفى ادى الى مقتل 22 شخصا من بينهم 3 من موظفيها.