بريطانيا: سوريا لا تزال تملك مواد كيميائية تكفي للعديد من الهجمات بغاز الاعصاب
Read this story in Englishحذرت بريطانيا المنظمة الدولية لحظر الاسلحة الكيميائية الخميس من ان سوريا لا تزال تمتلك مواد كيميائية تكفي لانتاج كمية من غاز الاعصاب تشن بها "هجمات عديدة" تشبه الهجوم القاتل على ريف دمشق في اب الماضي.
واتهم المبعوث البريطاني في المنظمة المكلفة تدمير اسلحة سوريا الكيميائية، سوريا بتاخير عملية تدمير ترسانتها من الاسلحة الكيميائية.
وسلمت سوريا حتى الان اكثر من 92% من ترسانتها الكيميائية.
وقال المبعوث في اجتماع للمجلس التنفيذي للمنظمة ان "سوريا لا تزال تمتلك نحو 100 طن متري من المواد" الكيميائية في موقع واحد.
وذكر في عرضه الذي اطلعت وكالة فرانس برس على نسخة منه، ان "الموقع يحتوي على جميع العناصر المطلوبة لانتاج غاز الاعصاب ومواد كافية لشن العديد من الهجمات التي تشبه تلك التي تعرض لها ريف دمشق في 21 اب العام الماضي".
وادى الهجوم الذي وقع في الغوطة التي يسيطر عليها المسلحون المعارضون للنظام السوري، الى مقتل نحو 1400 شخص. ووافقت دمشق على تسليم ترسانتها من الاسلحة الكيميائية بعد ان هددت واشنطن بشن هجمات جوية عليها.
We've seen dozens of videos where terrorists pose next to fallen soldiers who have no wound or stale blood anywhere. It is very obvious who has been using chemical weapons. Even the UN inspectors are doubting that the Syrian government is capable of it. The UK/US/France-MSM lying cabal should be destroyed for the betterment of humanity.