25 قتيلا في ثلاثة انفجارات تهز افغانستان
Read this story in Englishقتل 25 مدنيا وجرح سبعة اخرون على الاقل في ثلاثة انفجارات هزت افغانستان صباح اليوم الخميس، كما افادت السلطات المحلية.
ففي ولاية "هرات" غرب افغانستان، قتل 22 شخصا جراء انفجار عبوة يدوية الصنع لدى مرور حافلة ركاب صغيرة كانوا على متنها، كما اعلن المتحدث باسم سلطات الولاية محيي الدين نوري لوكالة "فرانس برس".
وكان المتحدث نفسه اعلن في حصيلة سابقة مقتل 14 مدنيا واصابة 11 راكبا آخرين بجروح، الا انه عاد واوضح ان ارقامه كانت خاطئة بعدما تبين ان العدد الاجمالي لركاب الحافلة هو 22 وانهم قضوا جميعا في الاعتداء.
وقال لـ"فرانس برس"، "لدينا الان حصيلة جديدة، قتل 22 شخصا عندما اصطدمت حافلة كانوا على متنها بعبوة يدوية الصنع" اثناء رحلة بين اقليم اوبي في هرات وعاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه.
واضاف ان الحافلة كانت مكتظة بالركاب وبين القتلى نساء واطفال.
واتهم المتحدث "المجموعات المسلحة المعارضة" بالوقوف وراء الهجوم، في اشارة الى متمردي طالبان.
كذلك وقع انفجار ثان مماثل في المنطقة نفسها واستهدف شاحنة ما اسفر عن مقتل سائقها واصيب سبعة اشخاص آخرين بجروح.
وتعتبر القنابل اليدوية المصنعة بواسطة ذخائر قديمة السلاح المفضل لمقاتلي طالبان ومتمردين اخرين يقاتلون منذ عشر سنوات حكومة الرئيس حميد كرزاي المدعومة من الولايات المتحدة.
الا ان هذه العبوات السهلة التصنيع نسبيا غالبا ما تقتل المدنيين الافغان خلال تنقلهم بين قراهم والمدن الكبرى.
ويقول المسؤولون العسكريون ان القنابل اليدوية الصنع هي السبب الرئيسي في قتل الجنود العاملين ضمن اطار قوة الحلف الاطلسي في افغانستان وقوات الامن الافغانية.
وكان انفجار ثالث هز قاعدة غارديز المدنية العسكرية الاميركية في ولاية باكتيا شرق افغانستان في وقت سابق يوم الخميس ما ادى الى مقتل اثنين من الحرس الافغان، على ما اعلنت قيادة المنطقة الشرقية في الحلف الاطلسي لفرانس برس.
وتبنى المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد الاعتداء في رسالة نصية ارسلها الى "فرانس برس".
وقالت القيادة الاقليمية للحلف في بيان لمكتبها الاعلامي ان "الانتحاري كان داخل شاحنة وحاول الدخول الى القاعدة الا ان الحراس لم يعطوه الاذن، فقام بتفجير عبوته الناسفة عند اول معبر".
واضافت "لا ضحايا في صفوف الائتلاف، الضحيتان هما حارسان افغانيان قتلا".