مدريد تنضم الى الدعوات لاصدار قرار دولي "اكثر حزما" ضد سوريا
Read this story in Englishأعلنت اسبانيا الجمعة انضمامها الى دعوة بريطانيا وفرنسا والمانيا والبرتغال لاصدار قرار دولي "أكثر حزما" ضد دمشق، منددة بـ"القمع العنيف" الذي تتعرض له الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
وكانت بريطانيا وفرنسا والمانيا والبرتغال أعلنت الخميس، أنها ستسعى لاستصدار قرار في الامم المتحدة يفرض عقوبات على النظام السوري.
وقالت وزيرة الخارجية الاسبانية ترينيداد خيمينيث متحدثة لاذاعة كادينا سير أن "اسبانيا تضم صوتها الى هذه الدعوات"، آملة في أن يحصل عرض قرار جديد على مجلس الامن على اجماع دولي أكثر حزما وأقوى، وخصوصا أوسع لادانة النظام السوري".
وأوضحت أن اسبانيا تسعى "أولا لوقف العنف، وثانيا لبدء عملية اصلاحات وثالثا لفتح عهد جديد يقود الشعب السوري الى مرحلة من الحرية تتطلع اليها جميع الشعوب".
وأضافت: "اننا نعتبر ان القمع العنيف مضى بعيدا الى حد لم يعد للاسد اي مصداقية".
وأفاد فيليب بارهام مساعد السفير البريطاني لدى الامم المتحدة الخميس، متحدثا في ختام اجتماع لمجلس الامن، أن هذه العقوبات يمكن أن تشمل حظرا على الاسلحة وتجميدا للاموال السورية، وحظر السفر على بعض الشخصيات.
ودعا الرئيس الاميركي باراك اوباما وحلفاؤه الغربيون للمرة الاولى الخميس الرئيس السوري الى التنحي، وعززوا العقوبات على نظامه بعد قمع دموي مستمر منذ خمسة أشهر للاحتجاجات في سوريا.