ثلاثة احزاب في المعارضة تطالب باستقالة رئيس الوزراء في مالي
Read this story in Englishطالبت ثلاثة احزاب معارضة ممثلة في البرلمان باستقالة رئيس الوزراء المالي الذي اتهمته بانه من المسؤولين عن اندلاع معارك دامية في كيدال اقصى الشمال، خلال زيارته لهذه المنطقة.
وقالت الاحزاب الثلاثة في بيان مشترك تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه اليوم السبت ان "رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وكل حكومتهما مسؤولون عن مأساة كيدال واهانة بلدنا". واضافت "في مواجهة خطورة الوضع نطالب باستقالة رئيس الوزراء موسى مارا وحل الحكومة".
ووقع البيان الاتحاد من اجل الجمهورية والديموقراطية وحزب النهضة الوطنية -- وهما حزبان كبيران على الساحة السياسية -- وحزب اعادة قيم مالي-فاسوكو وهو حزب صغير تأسس في 2013.
كيدال (شمال شرق) بين القوات المالية والمجموعات المسلحة المؤلفة خصوصا من المتمردين الطوارق اضافة الى مقاتلين عرب. وقد تمكن هؤلاء من السيطرة على المدينة التي تعتبر تقليديا معقلا للطوارق، اضافة الى مدينة ميناكا (660 كلم جنوب شرق كيدال) بحسب الامم المتحدة.
واندلعت المعارك خلال زيارة لموسى مارا على رأس وفد يضم حوالى عشرة وزراء، الى كيدال.
وقالت الحكومة ان الجنود كانوا يضمنون امن المدينة خلال الزيارة عندما تعرضوا لهجوم من قبل الحركة الوطنية لتحرير ازواد.
اما حركة ازواد، فقالت انها "تحركت للدفاع عن نفسها والتصدي (للجنود الماليين) من اجل الدفاع عن النفس".
ووقعت الحكومة المالية والجماعات المسلحة المتمردة الكبرى الثلاث التي تسيطر على مدينة كيدال في شمال مالي مساء الجمعة اتفاقا لوقف اطلاق النار بعد ساعات من المحادثات مع الرئيس الدوري للاتحاد الافريقي رئيس موريتانيا محمد ولد عبد العزيز.