الاف العلويين الاتراك يتظاهرون بعد سقوط قتيلين في صدامات باسطنبول
Read this story in Englishتظاهر الاف الاتراك من ابناء الطائفة العلوية الاحد في كل من اسطنبول وانقرة وازمير احتجاجا على سقوط قتيلين في صدامات دارت الاسبوع الماضي بين متظاهرين والشرطة في حي شعبي في اسطنبول تقطنه اكثرية من هذه الطائفة المسلمة المعروفة بليبراليتها.
وطالب المتظاهرون السلطات بمعاملتهم بمساواة مع بقية المواطنين وذلك بعد مقتل شخصين الخميس في تلك الصدامات التي استخدمت فيها الشرطة الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين الذين كانوا يحتجون على سياسات الحكومة.
والقتيلان اللذان سقطا في تلك الصدامات لم تكن لهما اي علاقة بالتظاهرات بل صودف وجودهما في المكان لحظة اشتعال المواجهات.
وقال رئيس الجمعيات الثقافية العلوية دوغان دمير ان "العلويين يعرفون المذنبين المسؤولين عن الهجمات على رفاقنا العلويين... نحن نوجه تحذيرا الى الحكومة: دعوا العلويين وشأنهم".
والعلويون الاتراك منفتحون وتقدميون ومتمسكون جدا بعلمانية الدولة الا ان الاخيرة ترفض الاعتراف بهم كطائفة وتتعامل بتمييز مع ابنائها الذين يشكلون حوالى ربع سكان البلاد البالغ عددهم 76 مليون نسمة غالبيتهم من السنة.
ويأخذ العلويون على الحكومة منحها في تشرين الاول الفائت مزيدا من الحقوق للاقلية الكردية في اطار اصلاح اجتماعي، حين انها ترفض تلبية مطالب العلويين المتمثلة بالاعتراف باماكن عبادتهم.