سيف الاسلام معتقل و"حلف شمال الاطلسي" مستعد للعمل مع الشعب الليبي
Read this story in Englishاوقف سيف الاسلام القذافي احد ابناء الزعيم الليبي معمر القذافي امس الاحد، كما اعلن مدعي عام المحكمة الجنائية.
وسيف الاسلام كان في السنوات الاخيرة بدور مبعوث للنظام او ناطق باسمه وقدم باستمرار على انه الخليفة المرجح لوالده.
وكان قد اكد فجر الاحد قبل اعتقاله على التلفزيون الرسمي ان نظام طرابلس "لن يسلم ولن يرفع الراية البيضاء" داعيا التمرد الى الحوار.
واصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه بتهمة ارتكاب جرائم حرب في ليبيا.
وسيف الاسلام (39 عاما) صاحب النفوذ الكبير، لم يكن يشغل اي منصب رسمي. لكنه اصبح في السنوات الاخيرة موفد النظام الليبي الاكثر مصداقية ومهندس الاصلاحات والحريص على تطبيع العلاقات بين ليبيا والغرب.
ولد سيف الاسلام القذافي في 25 حزيران/يونيو 1972 في طرابلس، وهو النجل الاكبر من زوجة القذافي الثانية وثاني ابناء الزعيم الليبي الثمانية. وفي العام 1995 حصل سيف الاسلام على اجازة في الهندسة المعمارية من جامعة الفاتح في طرابلس، من هنا لقبه "المهندس سيف". وكلفه والده حينها بوضع مخطط لمجمع عقاري ضخم مع فنادق ومسجد ومساكن.
وبعد خمس سنوات، تابع سيف الاسلام القذافي دراسته فاختار ادارة الاعمال في فيينا (النمسا) حيث حصل على شهادة من معهد "انترناشونال بيزنس سكول".
ولدى عرضه مشروع تحديث بلاده في 20 اب 2007، اثار سيف الاسلام تكهنات حول مسألة الخلافة في زعامة ليبيا ولو انه اكد ان "ليبيا لن تتحول الى ملكية او دكتاتورية".
وبعد سنة من ذلك اعلن انسحابه من الحياة السياسية، مؤكدا انه وضع "قطار الاصلاحات على السكة الصحيحة". ودعا الى بناء "مجتمع مدني قوي" يواجه اي تجاوزات على مستوى قمة السلطة.
وقد ندد باستمرار بالبيروقراطية في بلاده التي اضطر الى خوض "معارك" عديدة ضدها لفرض اصلاحاته. ويؤكد انه "في غياب المؤسسات ونظام اداري، كنت مجبرا على التدخل" في شؤون الدولة.
وقد برز دوره خصوصا في الوساطة التي قام بها في قضية الفريق الطبي البلغاري الذي افرج عن افراده (خمس ممرضات وطبيب) في تموز/يوليو 2007 بعد ان امضوا ثماني سنوات في السجن في ليبيا.
وهو الذي فاوض ايضا على الاتفاقات من اجل دفع تعويضات لعائلات ضحايا الاعتداء على طائرة في لوكربي باسكتنلدا في 1988 حيث اتهمت ليبيا بالتخطيط للعملية، وقضية دفع تعويضات لضحايا الاعتداء على طائرة اوتا التي تحطمت فوق النيجر في 1989، وشارك في مفاوضات دولية اخرى عبر مؤسسة القذافي خصوصا من اجل قضايا انمائية.
وكان حلف شمالي الاطلسي قد اعلن ليل الاحد - الاثنين ان نهاية نظام معمر القذافي وشيكة داعيا الثوار الى حماية وحدة البلاد والعمل من اجل مصالحة وطنية.
وقال الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن في بيان "من الواضح ان نظام القذافي ينهار".
واضاف راسموسن "بقدر ما يسرع القذافي في ادراك استحالة تغلبه على شعبه، يكون ذلك افضل، كي لا تسفك المزيد من دماء الشعب الليبي".
واكد انه "الوقت حان الان لاقامة ليبيا جديدة دولة قائمة على الحرية لا الخوف، على الديموقراطية لا الديكتاتورية، على ارادة الجميع لا على نزوات البعض".
ووعد الامين العام للحلف الاطلسي بتقديم مساعدة للثوار على اعادة اعمار ليبيا ديموقراطية بعد اربعة عقود من الديكتاتورية في عهد معمر القذافي.
وقال "الشعب الليبي عانى الكثير تحت ادارة القذافي على مدى اكثر من اربعة عقود". واضاف "الان لديه فرصة لانجاز انطلاقة جديدة"، وحض في الوقت عينه الثوار على عدم الثار من القوات الموالية للقذافي وانصار النظام.
وتابع "الحلف الاطلسي على استعداد للعمل مع الشعب الليبي ومع المجلس الوطني الانتقالي الذي يتحمل مسؤولية كبيرة".
واضاف انه "يملك الآن فرصة بدء انطلاقة جديدة"، داعيا الثوار الى الامتناع عن الانتقام من القوات الموالية للقذافي وانصار نظامه.
وقال راسموسن ان الحلف "مستعد للعمل مع الشعب الليبي ومع المجلس الوطني الانتقالي الذي يتحمل مسؤولية كبيرة".
وتابع "عليهم ضمان ان يحصل انتقال السلطة بشكل هادئ وشامل، وان تبقى البلاد موحدة وان يبنى المستقبل على المصالحة واحترام حقوق الانسان".
وتشعر الدول الغربية في الواقع بالقلق من تقسيم بين الشرق الذي يسيطر عليهه المجلس الانتقالي المتمركز في بنغازي والغرب نظرا للتنافس بين القبائل العديدة في ليبيا.
ودعا راسموسن القوات المسلحة الموالية للعقيد القذافي الى الانضمام الى صفوف التمرد. وقال "حان الوقت لوقف عملهم الذي اتسم بالعنف والعالم يراقبهم".
واضاف "لديهم فرصة اختيار الجانب الجيد من التاريخ".
من جهة اخرى، اكدت الناطقة باسم الحلف اوانا لانغيسكة لوكالة "فرانس برس" ان الحلف "لا يشارك في اي تنسيق رسمي على الارض"، مضيفة "لكننا بالتأكيد نتابع ما يحصل واذا رأينا دبابات او غيرها تخرج لتقصف، فسنطلق النار".
What is happening today in Tripoli will soon happen in Damascus and Hizbollahstan, because no people from their own will accept to live under tyranny and oppression. How fake support of the 95% of the people are being unraveled. Assad has the same support in Syria and Hizbollah the same support among Shia as Khadafi has in Tripoli. Those parades we saw few days ago in Tripoli in support of Khadafi are as fake as those parades in Syria in support of Assad or those parades in the Dahia in support of Hizbollah. Next week we'll know how much real support Khadafi has outside his click of profiteers, and that's the same level of genuine support Assad and Hizb have. As Lebanon is marching towards Cedar Revolution II, M14 must realize that Cedar Revolution is not about leaders or sects but about principles and Gebran Oath and should let the youth from all communities become the true leaders of Cedar Revolution II, that once again will show the path of freedom and democracy to the region.
Dictators are removed by the people power
1. Saddam
2. Ben Ali
3. Mubarek
4. Gadhafi
5. Assad
6 Khameni
Four down, two to go
Assad's quotes from today sound a lot like Gadhafi's quotes from yesterday
Assad and Nissralla next. Oh let's not forget the CRAZY General also...I doubt the general will be welcome in the west so IRAN will be waiting for you General but please this time don't leave your ladies (female family members) behind, bring some nice shaddours with you.