"داعش" يتقدم نحو بغداد ومسلحون يسيطرون على ناحيتين في ديالى مع قصف الطيران لتكريت
Read this story in Englishفشل مجلس النواب العراقي الخميس في الاجتماع للتصويت على اعلان حالة الطوارئ بسبب عدم اكتمال النصاب، في وقت تواجه البلاد مرحلة حرجة مع سقوط مناطق في ايدي مقاتلين جهاديين واقترابهم من بغداد.
ميدانيا شن الطيران العراقي الخميس اربع غارات على الاقل مستهدفا مواقع يتحصن فيها مسلحو تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" في وسط مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، بحسب ما افاد شهود عيان.
واوضح شهود العيان لوكالة فرانس برس ان الغارات الجوية استهدفت مجمع القصور الرئاسية في مدينة تكريت (160 كلم شمال بغداد) حيث يتواجد مسلحو "الدولة الاسلامية" الذين يسيطرون على المدينة منذ الاربعاء.
كذلك تمكنت مجموعات من المسلحين من السيطرة مساء اليوم الخميس على ناحيتي السعدية وجلولاء الرئيسيتين في محافظة ديالى العراقية، بحسب ما افادت مصادر امنية وعسكرية وكالة فرانس برس.
واوضحت المصادر ان المسلحين دخلوا الناحيتين المتنازع عليهما بين العرب والاكراد والواقعتين شمال بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد) وبسطوا سيطرتهم عليهما بعدما غادرتهما قوات الجيش والشرطة.
وقال النائب عمار طعمة لوكالة فرانس برس ان "البرلمان فشل في عقد جلسة اليوم بسبب عدم اكتمال النصاب" المطلوب المحدد ب163 نائبا. واكد مصدر برلماني حضور 128 نائبا.
وفشل عدد كبير من القادة السياسيين بينهم رئيس الوزراء نوري المالكي في التوصل الى اتفاق فيما بينهم حيال عقد الجلسة خلال اجتماع جمعهم ليلة امس في بغداد، وفقا لمصدر حكومي.
وطلب المالكي الثلاثاء من البرلمان إعلان حالة الطوارئ في البلاد اثر فرض مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" سيطرتهم على مدينة الموصل، ثاني اكبر مدن البلاد.
من جهة أخرى نجا وزير وزير البشمركة شيخ جعفر مصطفى الخميس من تفجير استهدف موكبه اثناء تفقده القوات الكردية جنوب غرب مدينة كركوك العراقية واسفر عن مقتل عنصر امن كردي، وفقا لمسؤول كردي عسكري.
وقال امر لواء البشمركة العميد شيركو فاتح شواني ان "موكب وزير البشمركة كان في طريق العودة من مناطق جنوب غربي كركوك حيث كان يزور قطعات البشمركة قبل ان يتعرض الى انفجار عبوة ناسفة ادت الى مقتل عنصر من البشمركة".
وجاء الهجوم بعدما فرضت قوات البشمركة اليوم سيطرتها بشكل كامل على مدينة كركوك المتنازع عليها بين العرب والاكراد بهدف حمايتها من هجوم محتمل لمقاتلين جهاديين، بحسب ما افاد مسؤولون اكراد وكالة فرانس برس.
وهذه المرة الاولى التي تسيطر فيها القوات الكردية على كركوك (240 كلم شمال بغداد) التي تتولى المسؤولية الامنية فيها عادة قوات مشتركة من العرب والاكراد والتركمان هم عناصر في الشرطة المحلية.
إلى ذلك حافظ المقاتلون الجهاديون على زخم هجومهم وتقدموا نحو مناطق تبعد اقل من 100 كلم عن شمال العاصمة.
وقال ابو عبد الله احد سكان الضلوعية لفرانس برس عبر الهاتف "الوضع هادئ اليوم، لكن سكان الناحية يلازمون بيوتهم ولا يغادرونها". واضاف "سمعنا اصوات ضربات جوية ليل امس بعدما دخل المسلحون الى الناحية".
وجاءت سيطرة هؤلاء المقاتلين على الناحيتين بعد هجوم شنوه على مدينة سامراء (110 كلم شمال بغداد) التي تحوي مرقدا شيعيا ادى تفجيره في العام 2006 الى اندلاع حرب طائفية قتل فيها الالاف. الا ان القوات العراقية نجحت في التصدي لهم، وفقا لمصادر امنية.
وقال ثائر محمد الذي يسكن في سامراء "هناك هلع بين المواطنين، والاقبال كبير على شراء المواد الغذائية والسكان يشعرون بالخوف".
وتابع ان "الحركة محدودة في الشارع واكثر المواطنين يلازمون منازلهم، كما ان هناك صفوف انتظار طويلة امام محطات الوقود".
والى جانب المناطق التي سيطروا عليها في نينوى وصلاح الدين وغرب كركوك، قال ضابط برتبة عقيد في الشرطة ان "مسلحين يستقلون اكثر من عشرين سيارة اقتحموا وسيطروا على ثلاث قرى في ناحية العظيم" (175 كلم شمال بغداد) الواقعة على الحدود بين محافظتي ديالى وصلاح الدين.
وكان مقاتلو "الدولة الاسلامية في العراق والشام" نجحوا في التمدد جنوبا الاربعاء بعدما احكموا قبضتهم على مدينة الموصل في شمال العراق التي سيطروا عليها الثلاثاء. وقد تمكنوا من السيطرة على مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين وبعض النواحي الواقعة الى جنوبها، بعدما سيطروا ايضا على مناطق غرب محافظة كركوك.
وقال شهود عيان لفرانس برس اليوم ان شوارع مدينة الموصل (350 كلم شمال بغداد) هادئة لليوم الثاني على التوالي، وان المحلات بدات تفتح ابوابها، فيما ان الدوائر الرسمية لا تزال مغلقة.
ووسط نجاح المقاتلين في التقدم نحو العاصمة، دعا ابو محمد العدناني احد ابرز قيادات تنظيم "الدولة الاسلامية" والمتحدث باسمه في كلمة نشرت على مواقع تعنى باخبار الجهاديين عناصر التنظيم الى مواصلة الزحف نحو بغداد وكربلاء والنجف.
وقال "شمروا عن ساعد الجد ولا تتنازلوا عن شبر حررتموه (...) وازحفوا الى بغداد الرشيد، بغداد الخلافة، فلنا فيها تصفية حساب، صبحوهم على اسوارها لا تدعوهم يلتقطوا الانفاس".
ووجه العدناني في كلمته رسالة الى رئيس الوزراء العراقي الشيعي نوري المالكي الذي يحكم البلاد منذ العام 2006 ويسعى للبقاء على راس الحكومة لولاية ثالثة، وقال "حقا ان بيننا تصفية للحساب (...) حساب ثقيل طويل، ولكن تصفية الحساب لن تكون في سامراء او بغداد، وانما في كربلاء المنجسة والنجف الاشرك".
During his tenure Maliki managed to piss everyone off most sunnis and kurds and many shiites but buoyed by the hardline iranians he thought he can rule like king, now he needs all iraqis to stand together to help him clean his mess. The US and Iran should have listened to the people of Iraq and respected their wishes by letting the Allawi the man who won the elections with his wide coalition rule.
i repeat, I thought that the Lebanese were the most stupid of the arab race. I was wrong. They are 1st runner up!
Soon to a cinema near us! Lord Sykes and Monsieur Picot's agreement are being replaced by Lord Abu Bakr Al Baghdadi and Monsieur Khamanei!
Soon to a cinema near us! Lord Sykes and Monsieur Picot's agreement is being replaced by Lord Abu Bakr Al Baghdadi and Monsieur Khamanei!
I think the producer is going for the Levant Triology and then will have a Saudi and Maghreb special episodes.
partition is on the way for Syria, Iraq and turkey, where the Kurdish state will be created soon.
as well the alouite state is taking shape, and what is left to partition is Lebanon.
these thugs want our country.
The world has turned into savages all the world keeps oppressing, now feel their wrath upon you!! كونوا غلظاء أشداء على أعداءكم!! Said Allah in his holy book!!
Iraqis are a great people. Iraqis are great doctors, engineers, scientists. They were secular. They did not distinguish between Iraqi Kurd, Sunni, Shia, Jew or Christian.
Then Israel came along and the cold war kicked in. The king was torn apart and the dictators rolled in. And then came the foreign invasions that completely obliterated the country. And now after all these years, nothing is left. The educated class has left a long time ago and is thriving in the US, the Gulf and the UK while Iraq is stuck between Maliki and ISIL.
God help this great nation.
How come hariri and his thugs are quiet on Iraq? Time that terrorists isil get eradicated from the face of earth once for all, starting with taking out terrorist ksa with its criminals.
i love idiots from M8 and their logic... they say that:
-ISIL is financed by saudis
-that maliki is US ally
then how come saudis go against their US allies!? LOL
but when we give them another logic more sensible they bark and insult!!! LOL
ISIL came in syria, never attacked bashar army and gave way to an excuse from hezbis to intervene...
iran also proposed to maliki (then to the US according to M8's logic) to help them!
but no... M8ers prefer to look ridiculous than to assume that ISIL is on their side! LOL
and you retards never explain how come ISIL never attacks bashar's positions... how convenient...
oh! and for your question, figure it out yourself...very easy to understand... as you pretend to be smart you should know the answer.... otherwise you are just a retarded empty brain....