الصحف السعودية تحمل المالكي مسؤولية الاحداث في العراق
Read this story in Englishاجمعت الصحف السعودية الاحد على تحميل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مسؤولية ما آلت اليه الاوضاع اثر التداعيات الامنية الخطرة التي تعصف بهذا البلد، داعية الى رحيله بسبب "الفشل".
وكتبت صحيفة "الرياض" شبه الرسمية في مقال افتتاحي بعنوان "المالكي يواجه مصيره المحسوم" ان موقف المالكي كان "هزيلا ومخزيا" اثناء "تبريره" للعراقيين كيف سقطت الموصل.
ويسيطر مسلحون ينتمون الى "الدولة الاسلامية في العراق والشام" وتنظيمات اخرى اضافة الى عناصر من حزب البعث المنحل على محافظة نينوى ومناطق في محافظتي صلاح الدين وديالى شمال شرق بغداد وعلى مدينة الفلوجة الواقعة (60 كلم) غرب بغداد.
واضافت الصحيفة ان "السياسات الطائفية والاستئثار بالسلطة التي انتهجها نوري المالكي (...) قادت العراق إلى ماهو عليه الآن ووضعته على شفا حرب أهلية لا هوادة فيها".
واعتبرت ان "مستقبله السياسي اصبح محسوما بإبعاده عن منصبه (...) باتت العملية السياسية على المحك الآن، لا مفر من البحث عن قيادة سياسة تحظى بإجماع وطني واسع، إذا لم تنزلق البلاد في حرب تشبه تلك الدائرة" في سوريا.
وحذرت الصحيفة العراقيين من "عدم اللعب بنار الطائفية التي ستحرق الجميع" داعية الى "مواجهة التحدي الامني الذي يهدد العراق عبر التنسيق مع دول الاعتدال العربي".
بدورها، كتبت صحيفة "عكاظ" الاوسع انتشارا في المملكة ان المالكي "عدو العراق الاول".
واضافت ان "داعش ولدت من رحم السياسة الطائفية التي كرستها طائفية وحزبية وإقصائية المالكي".
ووصفت المالكي ب"ديكتاتور صغير أراد أن ينهض على ركام الديكتاتورية البعثية البائدة (...) اليوم هناك انتفاضة حقيقة في المحافظات العربية السنية".
ورات ان "هذه الانتفاضة تتعرض لهجمتين، الاولى من داعش الارهابية والثانية من نظام المالكي (...) فتجربة داعش في سورية لا تطمئن خاصة مع تنظيم لا يرى حدودا لطموحاته ومساحة تمدده".
واعتبرت عكاظ ان "مواجهة داعش تستلزم مواجهة المالكي وحزبيته وطائفيته وإقصائيته اولا والا فإن أسوأ أيام العراق ما زالت في انتظاره".
اما صحيفة "الجزيرة" فقد نددت ب"الفشل الذريع للمالكي (...) في توفير الامن والخدمات، وأخيرا تأتي عصابات داعش لتختطف ثاني أكبر المدن من سلطاته".
وتابعت ان "المالكي قال إن فشله كان نتيجة مؤامرة وليس لأنه فاشل، وهذا عذر أقبح من فعل؛ فهذا الكائن الطائفي حتى أذنيه".
وختمت متهمة المالكي بالسعي الى "حرب اهلية مذهبية ستنتهي حتما إلى شلالات من الدماء والتشرذم واختفاء العراق الموحد".
maliki is not really sectarian, a religious shia.
He's just using provocative sectarianism a mutual fear to create havoc and be able to rule iraq...
How to u keep rats in a linen bag and prevent them to nibble the bag and escape ? U regularly shake the bag to keep the rats dazed...
Same apply in politics...