فابيوس: الجهاديون في العراق يبيعون النفط للرئيس السوري

Read this story in English W460

اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاثنين ان الجهاديين الذين يسيطرون على اجزاء من الاراضي في العراق وسوريا باعوا نفطا من هذه المناطق الى الرئيس السوري بشار الاسد.

وقال فابيوس ان بيع النفط دليل على الطابع "غير الواضح" للنزاع في الشرق الاوسط والذي يدور نظريا بين الرئيس بشار الاسد والجهاديين.

واكد فابيوس في مؤتمر صحافي في نيودلهي "لدينا الدليل على ان تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام استولى على النفط وباعه الى النظام" السوري بدون مزيد من الايضاحات.

كما استولى الجهاديون على مصادر تمويل اخرى واسلحة خصوصا في الموصل.

وفي سوريا بات هذا التنظيم يسيطر على اجزاء كبيرة من البلاد لكنه يخوض مواجهات مع مقاتلين اخرين في المعارضة.

وفي اشارة الى الجهاديين، قال فابيوس ان هؤلاء"يتقاتلون رسميا لكنهم غالبا ما يدعمون بعضهم بعضا".

واعتبر ان الوضع في العراق "مقلق جدا جدا".

واضاف "لماذا؟ لانها المرة الاولى على الارجح التي تتمكن فيها مجموعة ارهابية خطيرة من الاستيلاء على هذا البلد الغني مع تداعيات وخيمة على المنطقة والعالم".

ورأى فابيوس ان الحل في العراق يمكن في الوقوف وراء الحكومة والجيش لطرد الجهاديين.

    

التعليقات 4
Default-user-icon mazen (ضيف) 17:56 ,2014 حزيران 30

Now the French are confused?? France has become the No1 exporter of terrorists. May they return back very soon, and operate at home!

Thumb _mowaten_ 18:39 ,2014 حزيران 30

LOL @ faubius x orio x bush x WMDs x silly blabla

Thumb lebpatriot2223 20:45 ,2014 حزيران 30

lol @ Oral fistula is the nick name for Kate

Thumb beiruti 21:02 ,2014 حزيران 30

Surprised that the Alawite/Shia allied regime of Bashar al Assad is working with the Islamic State (Sunni) As I have written here, the conflict is not linear, nor is everything as it appears. There is a game being played out here where Assad is playing both sides of the fence, as the Alawites have traditionally as the best means to survive, which is the name of their game.
The sides here are Iranian on the one hand and KSA on the other with the US and Israel, for the time being allied with KSA in an effort to bring Hezbollah (and Iran) back down to size. Subject to change with changing circumstances.