إعتقال متطرفين يهود في اطار التحقيق في خطف وقتل الفتى الفلسطيني
Read this story in Englishاعتقلت الشرطة الاسرائيلية "متطرفين يهودا" في اطار عملية التحقيق في خطف وقتل الفتى الفلسطيني محمد ابو خضير في القدس الشرقية، بينما دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو حكومته الى ضبط النفس في التعامل مع الاوضاع المتوترة مع قطاع غزة.
وقال مسؤول اسرائيلي طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس "يبدو ان الاشخاص الذين اعتقلوا في القضية ينتمون الى جهات يهودية متطرفة"، بينما ذكر موقع صحيفة هارتس الالكتروني انه تم اعتقال ستة اشخاص لعلاقتهم بمقتل الشاب.
ولم ينشر الموقع اي تفاصيل اضافية حول هويات المعتقلين ولكنه وصف الاعتقال ب"التطور الكبير".
وما زالت تفاصيل القضية تخضع لامر حظر نشر مشدد.
وكانت الشرطة الاسرائيلية اكدت الاحد ان "هناك مؤشرات وعلامات تعزز وجود دوافع قومية وراء مقتل الفتى ابو خضير" دون الادلاء بمزيد من التفاصيل.
وكان الفتى محمد (16 عاما) اختطف فجر الاربعاء ثم عثر على جثته وهي محروقة، الامر الذي ادى الى اندلاع مواجهات عنيفة بين فلسطينيين غاضبين والجيش الاسرائيلي في مختلف احياء مدينة القدس لاربعة ايام على التوالي.
وتحدثت وسائل الاعلام عن امكانية ان يكون مقتل الفتى الفلسطيني عملا انتقاميا بعد العثور الاثنين على جثث ثلاثة طلاب اسرائيليين خطفوا في 12 حزيران في جنوب الضفة الغربية.
واظهر تقرير التشريح الاولي وجود اثار دخان في رئتي الفتى محمد ابو خضير، وهو امر يعزز فرضية حرقه وهو على قيد الحياة.
واعلنت الشرطة الاسرائيلية الاحد ان اعمال العنف تواصلت ليل السبت الاحد في عدد من المدن العربية في شمال اسرائيل بعد مقتل الفتى الفلسطيني، موضحة انها اعتقلت 35 شخصا.
وقالت الناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا السمري لوكالة فرانس برس ان "حوالى 35 شخصا اعتقلوا نصفهم تقريبا من القاصرين اوقفوا في الشمال لتسببهم باضطرابات في النظام العام ورشقهم قوات الامن بالحجارة".
وقال شهود عيان ان المتظاهرين قاموا برشق رجال الشرطة بالحجارة ما دفع الشرطة الى استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
ويصل عدد العرب الاسرائيليين الى 1،4 مليون شخص ويشكلون 20 بالمئة من سكان اسرائيل. وهم يتحدرون من نحو 160 الف فلسطيني بقوا في اراضيهم بعيد اعلان دولة اسرائيل عام 1948.
واندلعت مواجهات متفرقة في مدينة الناصرة وهي اكبر مدينة عربية في اسرائيل وعرعرة ومنطقة ام الفحم السبت.
وبحسب الاذاعة الاسرائيلية فانه تم رشق حافلات تنقل اسرائيليين في مناطق بئر السبع (جنوب) والقدس الشرقية وبالقرب من اريحا في الضفة الغربية المحتلة السبت.
وبالاضافة الى ذلك، اعلن الجيش الاسرائيلي الاحد لوكالة فرانس برس انه اعتقل فلسطينيا في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وبحسب وسائل الاعلام الاسرائيلية فانه متورط في خطف وقتل الشبان الاسرائيليين الثلاثة، لكن الجيش رفض الافصاح عن هويته.
وحتى الان لم يتمكن الجيش الاسرائيلي من العثور على الفلسطينيين الاثنين اللذين يشتبه في تنفيذهما عملية الخطف.
ودعا نتانياهو الاحد حكومته الى ضبط النفس في التعامل مع الاوضاع المتوترة مع قطاع غزة، خصوصا بعد امتداد الاحتجاجات الشعبية الغاضبة الى المدن العربية في الجليل وتزايد الاحتقان بين العرب واليهود.
وقال نتانياهو في افتتاح الاجتماع الاسبوعي لمجلس الوزراء ان "التجربة اثبتت ان علينا في هذه اللحظات ضبط النفس والتصرف بمسؤولية وليس بشكل متسرع"، بينما يبدو الوزراء منقسمين حول كيفية التعامل مع تصاعد اطلاق الصواريخ من القطاع على جنوب اسرائيل.
وتعهد نتانياهو بالقيام "بكل ما هو مطلوب من اجل اعادة الهدوء والامان الى الجنوب".
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان ان 15 صاروخا اطلقت من قطاع غزة على جنوب اسرائيل السبت ووصل احدها الى مدينة بئر السبع وتم اعتراضه من قبل منظومة القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ.
واعلن الجيش الاسرائيلي انه رد بشن عشر غارات جوية على جنوب قطاع غزة دون ايقاع اصابات، بحسب مصادر امنية فلسطينية.
وقال الجيش الاسرائيلي ان 135 صاروخا من قطاع غزة سقطت في جنوب اسرائيل منذ بدء موجة العنف الحالية في 12 من حزيران الماضي. وقتل ثلاثة فلسطينيين في غزة في الغارات الاسرائيلية.
ومن ناحيته، طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بتشكيل لجنة تحقيق دولية في الجرائم ضد الشعب الفلسطيني.
وقال عباس في تصريح صحافي بعد ان سلم رسالة عاجلة الى ممثل الامم المتحدة روبرت سيري "سلمت السيد سيري رسالة عاجلة الى السيد بان كي مون طالبت فيها الامين العام للامم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية بخصوص الجرائم الارهابية المرتكبة بحق ابناء الشعب الفلسطيني والانتهاكات بما فيها حرق الفتى محمد ابو خضير حيا".
واضاف عباس "الحكومة الاسرائيلية ترفض ملاحقة المجموعات وخاصة مجموعة جباية الثمن".
وبحسب عباس فان "هذه الجماعة المجرمة يجب ان تعامل كجماعة ارهابية وان توصم بذلك ان كانت الحكومة الاسرائيلية تريد السلام".
So there are non-extremist Jews, huh! It's like saying there are non-lunatic Sannis!
In Israel, a murderer will see it's day in court, even if he is Jewish, while in Lebanon the Hariri murderers still walking free, and the Pals have a price money on every Jewish head, and naming public building after mass murderers and suicide bombers of civilians.
Israel should stop deluding itself that it can ever have peace with these savages!!!
In Israel, every public leader has blood on their hands and your previous generations were wanted terrorists. Don't preach about your lofty legal system that treats non-Jews as second last citizens.
Palestinians are doing whatever is in their power to gain their freedom. And no I don't condone killing civilians but look at the stats, Israel has by far killed more civilians since 2000 than Hamas or any other organisation has.
bigjohn, Do you factor in the Palestinian politicians and/or the parents of the 1516 dead Palestinian children in your claim? Yes it is deplorable, and, at the same time, each side must set aside their unworthy beliefs so that they do not diminish theie power and ability to have self control, doubt where it is justified and fairly balance the need for peace over war. One's action is based on his/her beliefs. If the belief is misguided, then the actions are less likely to succeed. There is the scenario where these two cultures can exist in harmony, but it is up to them to come to the realization that they are ready and seek help from those nations who can deliver and make it happen. Lebanon is not a major decision maker in this conflict. We need to find a way to rid ourselves of their camps and their refulsal to make peace with Israel for the sake of the Palestinians children and their own future.
Today, Israel is a key ally of those righteous Sunnis vis-a-vis Iran. They have compelling reasons not to find a solution for the Palestinian problem and/or step on the toes of Israel.
They've given billions to the Palestinian cause but most were swallowed up by Arafat and his thieves. Unfortunately the Palestinians have not helped with themselves over the years. They were let down by their leaders like the rest of the region.
I prefer the term Terrorists. There is no difference whether its Muslim, christian or Jew.