المالكي: رئيس الجمهورية المقبل يجب ان يرفض استفتاءات تقسيم العراق
Read this story in Englishرأى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاربعاء ان رئيس الجمهورية المقبل يجب ان يكون كرديا مؤمنا بوحدة العراق ورافضا لاي استفتاء على تقسيمه، في اشارة الى استفتاء الاستقلال الخاص باقليم كردستان.
وقال المالكي في خطابه الاسبوعي للشعب العراقي "لم يبق من المدة المقررة لتسمية رئيس الجمهورية الا قرابة 15 يوما (...) ويبدو من خلال منح المكونات دورها في المواقع الاساسية في الدولة انه سيكون من حصة الاخوة الكرد".
واضاف ان رئيس الجمهورية المقبل ينبغي ان يكون "مؤمنا بوحدة العراق ورافضا لدعوات التقسيم والاستفتاءات والتجاوزات على الدستور والتمددات غير المشروعة هذه كلها (...) اتمنى ان يرشح من يرفض بكل صراحة من لديه افكار التقسيم او الانفصال".
ويوجه المالكي كلامه هذا الى رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني الذي دعا البرلمان المحلي في الاقليم الذي يتمتع بحكم ذاتي الى الاستعداد لطرح استفتاء على حق تقرير المصير.
وعلى البرلمان العراقي ان ينتخب رئيسا للجمهورية بحلول الاول من اب/اغسطس المقبل، وهو منصب يتوقع ان يكون من حصة احد الحزبين الكرديين الرئيسيين، الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني والديموقراطي الكردستاني بزعامة بارزاني.
ويظلل تمسك المالكي بمنصبه المشهد السياسي بعدما اكد انه لن يتنازل "ابدا" عن السعي للبقاء على راس الحكومة لولاية ثالثة، رغم الانتقادات الداخلية والخارجية له والاتهامات الموجهة اليه باحتكار الحكم وتهميش السنة.
وخاض رئيس الوزراء الذي يحكم البلاد منذ 2006 الاسبوع الماضي معركة كلامية مع السلطات الكردية في كردستان التي اتهمها بايواء منظمات متطرفة بينها "الدولة الاسلامية" و"القاعدة"، فيما ردت هذه السلطات بدعوته الى "الرحيل" وترك منصب رئيس الحكومة.
وتاتي هذه الازمة السياسية في وقت يتعرض العراق منذ اكثر من شهر الى هجوم كاسح يشنه مسلحون متطرفون يقودهم تنظيم "الدولة الاسلامية" تمكنوا خلاله من السيطرة على مناطق شاسعة من شمال وشرق وغرب البلاد، مؤكدين نيتهم الزحف نحو بغداد.
ونشر على الانترنت مساء السبت تسجيل صوتي منسوب الى الرجل الثاني في نظام صدام حسين عزة الدوري حيا فيه هذه التنظيمات المتطرفة، مؤكدا ان "تحرير بغداد الحبيبة بات قاب قوسين او ادنى".
واكد المالكي اليوم في ما بدا ردا على الدوري القيادي في حزب البعث المنحل "اقول لايتام البعث الذين يتحدثون عن بغداد ان بغداد اصبحت عصية عليكم ولن تتمكنوا" من دخولها.
I don't matter what the Senior Iraqi Shiite Cleric says, PM Maliki's future is being decided by the Senior Iranian Shiite Cleric. He's a pawn Iran is using for leverage, similar to Emile Lahoud in the Assads' hands.