220 قتيلا بينهم 4 أطفال في غارة على شاطئ غزة و"حماس" تبلغ مصر رسميا رفض وقف النار

Read this story in English
  • W460
  • W460
  • W460
  • W460

كثفت اسرائيل قصفها على قطاع غزة الاربعاء في اليوم التاسع للهجوم الجوي الذي قتل خلالها 220 فلسطينيا، فيما يسعى  قادة المنطقة الى البحث عن سبل جديدة لانهاء العنف. 

وتهدف اسرائيل من حملة القصف الضارية الى وقف الصواريخ التي يطلقها المسلحون من قطاع غزة عقب انهيار مبادرة التهدئة التي تقدمت بها مصر الثلاثاء. 

وقتل 23 فلسطينيا الاربعاء في غارات نفذها الطيران الاسرائيلي على غزة الاربعاء بينهم عدد كبير من الاطفال. وتربط علاقة اخوة وقرابة بين عدد كبير من القتلى.

واطلق المسلحون الفلسطينيون اكثر من 1200 صاروخ على اسرائيل التي اعلنت الثلاثاء عن مقتل اول اسرائيلي منذ بدء المواجهات في 8 تموز.

ورفضت حماس اي وقف لاطلاق النار في قطاع غزة بدون التوصل لاتفاق شامل للنزاع مع اسرائيل. 

وتواصلت مساعي السلام الاربعاء حيث سيجري مسؤولون من حركة حماس محادثات مع القادة المصريين، كما وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى القاهرة للمشاركة في المبادرة الدبلوماسية للتهدئة. 

وقتل سبعة فلسطينيين بينهم ثلاثة اطفال في ثلاث غارات جوية اسرائيلية على مدينة غزة وجنوب القطاع مساء الاربعاء، بحسب ما اعلنت وزارة الصحة في غزة.

وقال المتحدث باسم الوزارة اشرف القدرة لوكالة فرانس برس ان طفلا قتل في غارة جوية على مدينة غزة، بينما قتل ستة آخرون بينهم طفلان وامرأة مسنة في غارتين في خانيونس استهدفت احداهما مجموعة من المواطنين قرب مسجد الكتيبة وسط خانيونس.

وقال ان هناك اربعة قتلى في احدى غارتي خان يونس من عائلة واحدة وهم "الشقيقان ياسمين وأسامة الاسطل ( 4 و 6 سنوات) ورقية الاسطل (70عاما) والشاب حسين الاسطل (23 عاما) اضافة الى جريح حالته حرجة جدا".

واشار القدرة الى "استشهاد الشقيقين اكرم محمد ابو عامر (34 عاما) وكمال ابو عامر (38 عاما) واصابة ثلاثة اشخاص اخرين بغارة شنها الاحتلال على ارضهم الزراعية شرق خان يونس".

وفي الغارة على مدينة غزة "استشهد الطفل حمزة ثاري وعمره ست سنوات".

كما قتل اربعة اطفال من عائلة بكر تتراوح اعمارهم بين 9 و11 سنة في قصف اسرائيلي استهدف كوخا للصيادين على شاطئ بحر غزة فيما اصيب عدد اخر منهم بجروح، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس ووزارة الصحة في غزة.

واكد الجيش الاسرائيلي انه يحقق "بامانة" بشأن هذا الحادث ووصفه بـ"المأساوي".

وقال الجيش في بيان "اننا نحقق بامانة بشأن الحادث المذكور"، واصفا مقتل الاطفال ب"المأساوي" ومؤكدا انه استهدف "ارهابيي حماس".

وقال عدد من مراسلي فرانس برس ان اسرائيل اطلقت عدة قذائف باتجاه كوخ كانت بداخله مجموعة من الاطفال على الشاطىء على مقربة من فندق ينزل فيه طاقم من صحافيي ومصوري الوكالة وعدد من الصحافيين الاجانب. 

وسقطت اولى القذائف في هذا الموقع عند نحو الساعة 13,00 تغ ما دفع الاطفال والبالغين الذين كانوا على الشاطئ الى الفرار. وسقطت القذائف في المرتين الثانية والثالثة بينما كانوا يفرون. 

ويبدو ان القذائف سقطت نتيجة قصف للبحرية الاسرائيلية للمنطقة التي تتوزع فيها اكواخ صغيرة يستخدمها الصيادون. 

ولم يصدر اي تعليق من الجيش الاسرائيلي. 

وفر العديد من الاطفال الى داخل فندق حيث شاهد مراسلو فرانس برس ثلاثة اطفال على الاقل مصابين بشظايا. وتم نقلهم في عربات اسعاف قامت كذلك بنقل جرحى اخرين من الشاطئ من بينهم رجل قطعت ساقه. 

ونقلت الجثث الاربع بعد ذلك الى مسجد ابو حصيرة بالقرب من المكان الذي قتل فيه الاطفال وهم جميعا من عائلة بكر، حيث سجيت جثامينهم التي غطيت باعلام حركة فتح الصفراء. 

وقتل الضحايا الباقون في غارات مماثلة.

واستهدف الطيران الحربي الاسرائيلي في غارات  جوية فجر الاربعاء منازل قادة كبار في حماس من بينهم محمود الزهار غرب مدينة غزة، حسبما اعلن مصدر امني في القطاع.

وواصل المسلحون اطلاق الصواريخ على المناطق الساحلية في اسرائيل حيث اعترضت اربعة صواريخ فوق مدينة تل ابيب. 

كما القى الجيش الاسرائيلي منشورات وبعث برسائل نصية على الهواتف النقالة دعا فيها 100 الف شخص يعيشون في شمال شرق غزة الى اخلاء منازلهم.

وقالت المنشورات ان الجيش سيشن "غارات جوية ضد مواقع ونشطاء ارهابيين" في مناطق الزيتون والشجاعية "لان كمية كبيرة من الصواريخ على اسرائيل اطلقت من هذه المنطقة".

وتم القاء منشورات مشابهة في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وبحسب المنشور فان "الاخلاء هو لسلامتكم" الشخصية محذرا السكان من عدم العودة الى منازلهم حتى اشعار اخر.

ولكن بالنسبة للمرضى في مستشفى الوفا في الشجاعية، الذي يعاني العديد منهم من الشلل او الغيبوبة، فقد اثارت تلك التحذيرات مزيدا من المخاوف. 

وقال مدير المستشفى بسمان العشي لوكالة فرانس برس "لا نستطيع ان نترك مرضانا، فهم عاجزون"، مشيرا الى ان معظمهم غير قادرين على الحركة الا يمكن تحريكهم". 

واكد "لا يوجد مكان امن في غزة، اذا لم يكن المستشفى امنا، فاين نجد الامان". 

ولم يظهر اثر كبير للتحذيرات الاسرائيلية حيث لم يشاهد سوى عدد قليل من السكان يغادرون منازلهم. وقال مراسل فرانس برس ان الاطفال جمعوا المنشورات واستخدموها في اللعب. 

وتساءل فيصل حسن الذين يعيش مع اولاده الخمسة في الزيتون "إلى اين سنذهب". 

وقالت حماس ان التحذيرات هي اسلوب للتخويف وطمأنت السكان ان لا يقلقوا. 

الا ان الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز اكد ان التحذيرات تهدف الى حماية الابرياء. واضاف في لقاء مع وزيرة الخارجية الايطالية فدريكا موغيريني "نحن نحاول ان ندافع عن شعبنا كما هو واجبنا، كما أننا نحاول جاهدين ان يقصف الابرياء في غزة". 

وفي القاهرة قال القيادي في حركة فتح عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عزام الاحمد ان لقاء سيعقد في القاهرة بين قيادي من حركة حماس ومسؤول مصري حول مبادرة القاهرة لوقف اطلاق النار في غزة.

واضاف "نأمل ان يتم (خلال هذا الاجتماع) التوصل الى صيغة نهائية للمبادرة المصرية او اضافة توضيحات حول الاهداف الاساسية للمبادرة المصرية".

ووصل عباس الى القاهرة الاربعاء للمشاركة في الجهود الدبلوماسية، ومن المقرر ان يتوجه الى انقرة الخميس لحشد الدعم للوقف الفوري للقتال. 

ووصل موفد اللجنة الرباعية الدولية الى الشرق الاوسط توني بلير قبيل ظهر الاربعاء الى القاهرة حيث التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ثم وزير الخارجية المصري سامح شكري، بحسب ما قال لوكالة فرانس برس المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي.

وفي مؤتمر صحافي مشترك مع شكري، قال بلير انه "من المهم جدا ان يفهم الناس طبيعة هذه المبادرة" المصرية مؤكدا ان "هناك رغبة في وضع خطة من اجل غزة تتيح ربطها بالعالم وتسمح بالتوصل الى سلام حقيقي ودائم".

التعليقات 11
Thumb ice-man 18:22 ,2014 تموز 16

@ultrahabib: If people don't know you the way I do, they might get the wrong impression and conclude you are a sectarian or a shia. I care about you

Thumb EagleDawn 18:32 ,2014 تموز 16

مقتل بسام طباجة القائد الميداني لحزب الله في القلمون

http://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/syria/2014/07/16/مقتل-بسام-طباجة-القائد-الميداني-لحزب-الله-في-القلمون.html

Thumb Tony.Farris 21:53 ,2014 تموز 16

Good riddance.

Thumb theresistance4.0 18:52 ,2014 تموز 16

Spoken like an Arab coward enjoy living on your knees and serving "tea"

Missing ArabDemocrat.com 20:58 ,2014 تموز 16

Biggots like ultrahabib believes that Sunnis are cancer (his words).

Missing ArabDemocrat.com 20:59 ,2014 تموز 16

No we are not.

Thumb beiruti 21:04 ,2014 تموز 16

This is Israel testing its latest weaponry so as to make a show to all others who would challenge it with rocket fire. And 200 Palestinian civilians are sacrificed for this. Where is the humanity of the people whose country was to be a shining example of "Never Again, Never again". Why immortalize the memory of the Holocaust if the elected government of the survivors engage in the same sort of conduct toward others not like themselves?

Missing phillipo 21:50 ,2014 تموز 16

Why are 200 Palestinian "civilians" sacrificed.
1. Ask Hamas why they started with firing the rockets.
2. Ask Hamas why they demanded that the inhabitants of Beit Lahiya do not evacuated, even though Israel had demanded it.
3. Ask Hamas how is it that according to them none of those killed were the people who were handling the rocket sites.

Default-user-icon Danny B (ضيف) 22:34 ,2014 تموز 16

Beiruti: The difference between Israel and Hamas is that Israel spent billions for building shelters and the Iron Dome anti rocket units while Hamas is using the women and children as human shelter.
Those kids could remain alive if Hamas agreed to ceasefire. Israel has accepted but Hamas doubled the amount of rockets being shot to Israel.
The rockets hit schools at Ashdod and Rishon Lezion, hit a children clinic at Ashkelon. You can blame Israel for saving their children's lives for building sheltered rooms ? we all see where all money given to Gaza been spent, definitely not for the benefit of the people of Gaza. So you mention holocaust? what the hell it has to do with that? did you count how many children been slaughtered in Syria by Arabs?

Thumb beiruti 21:07 ,2014 تموز 16

Does "Never again, Never again" mean only to the Jewish people, or is this mantra to be applied universally with regard to any distinct minority who is willingly scapegoated by a majority and put to the sword for being different?
The Israelis are paying by surrender of a significant portion of their soul in the service of testing out their latest weapons systems.

Missing phillipo 21:51 ,2014 تموز 16

Second part of your comment I agree with 100%. It is going to take a lot of explaining by Hamas to try and get the world to understand that they prefer to see their rockets being fired at Israel, to the possibility of doing something for the well being of the Gazan civilian population.