فشل وساطة وقف النار في غزة وإسرائيل ترفض الهدنة مع ارتفاع عدد الضحايا إلى 850
Read this story in Englishيستمر العدوان الإسرائيلي على غزة وإن كان بوتيرة أقل الجمعة في حين ارتفع عدد القتلى إلى 847 وأكثر من 5500 جريح في حين دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى هدنة إنسانية "طوال عيد الفطر".
سياسيا رفضت اسرائيل مساء الجمعة اقتراح وقف اطلاق نار تقدم به وزير الخارجية الاميركي جون كيري "بصيغته الحالية"، وفق ما نقل التلفزيون الحكومي الاسرائيلي.
واوضح التلفزيون الاسرائيلي ان "الحكومة الامنية رفضت بالاجماع اقتراح وقف اطلاق النار، بصيغته الحالية، الذي تقدم به وزير الخارجية الاميركي جون كيري". واشارت الى ان اعضاء الحكومة سيواصلون بحث المشروع.
واعلن كيري من مصر الجمعة انه لم يتم التوصل بعد الى اي اتفاق لوقف اطلاق نار يضع حدا للاعمال الحربية بين حركة حماس واسرائيل، داعيا مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى هدنة من سبعة ايام.
واثناء التحدث امام الصحافيين في القاهرة الى جانب بان كي مون، اوضح كيري ان خلافات لا تزال قائمة بين الطرفين حول "الصيغة" المتعلقة بوقف اطلاق النار، مضيفا مع ذلك ان لديهما "اطارا اساسيا" لهدنة. من جهته اكد وزير الخارجية المصري سامح شكري ان ايا من الطرفين لم يبد ارادة كافية للتفاوض.
كذلك أكد كيري انه يتوجه الى باريس السبت للقاء نظيريه التركي والقطري بهدف الدفع باتجاه هدنة، اضافة الى مسؤولين كبار في وزارتي الخارجية الفرنسية والبريطانية.
من جهة حماس قال عزت الرشق عضو المكتب السياسي للحركة على صفحته على الفيسبوك "بخصوص الدعوة لوقف نار إنساني لمدة 7 أيام..الموضوع تحت الدراسة في الحركة" دون اعطاء مزيد من التفاصيل.
ميدانيا قال الجيش الاسرائيلي ان احد جنوده قتل الجمعة برصاص اطلق عليه وسط القطاع من بناية.
وبذلك يرتفع الى 35 عدد العسكريين الاسرائيليين الذين قتلوا منذ بداية الهجوم العسكري الاسرائيلي على قطاع غزة في 8 تموز.
وفي آخر الإعتداءات الإسرائيلية قال المتحدث باسم وزارة الصحة اشرف القدرة ان "اربعة مواطنين استشهدوا في قصف صهيوني مساء اليوم ليرتفع الى ثمانية عدد الشهداء في عدة غارات جوية بعد المغرب".
وقبلها قال أنه "استشهد ثلاثة مواطنين في غارة صهيونية استهدفت دراجة نارية في رفح، كما استشهد مواطن في غارة جوية على حي الزيتون" شرق مدينة غزة.
وكان قد اعلن وكيل وزارة الصحة الفلسطينية الجمعة ان مسعفا فلسطينيا قتل اثر تعرض سيارة اسعاف للقصف بقذائف الدبابات الاسرائيلية في بلدة بيت حانون في شمال القطاع.
وقال يوسف ابو الريش في مؤتمر صحافي في مستشفى الشفاء بمدينة غزة "استشهد المسعف حامد البرعي واصيب اثنان من المسعفين بعدما اشتعلت النيران في سيارة الاسعاف التي كانوا فيها لنقل الجرحى نتيجة تعرضها للقصف العدواني في بيت حانون".
وكان قد أعلن القدرة أنه "ارتقى الشهيد حسن حسين الهواري (38 عاما) متأثرا بجراحه التي اصيب بها في وقت سابق في قصف صهيوني بمدينة غزة".
وأضاف "ارتقى الشهيدان اسامة سالم شاهين (27 عاما) وحمادة سليمان ابو يونس (25 عاما) جراء قصف الاحتلال من طائرة اسرائيلية لدرجة نارية في خان يونس".
من جهة ثانية اكد القدرة ان "سيارة اسعاف تعرضت للقصف العدواني من الدبابات اثناء قيام الطاقم بواجبه لنقل الجرحى من بلدة بيت حانون ما ادى الى اشتعال النيران فيها واصاب كل افراد طاقم المسعفين ولم تتمكن طواقم الاسعاف الوصول اليهم حتى الان".
واضاف ان "الدبابات (الاسرائيلية) استهدفت محيط مستشفى غزة الاوروبي (جنوب جان يونس) ما اوقع اصابات واحدث اضرار مادية في المستشفى".
وطالب القدرة اللجنة الدولية للصليب الاحمر والمنظمات الدولية ب"حماية عاجلة للمؤسسات والطواقم الطبية التي تتعرض للاستهداف المركز من قبل العدو الصهيوني".
من جهته دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الجمعة الى "هدنة انسانية" فورية في غزة حتى نهاية عيد الفطر الاسبوع المقبل.
وقال بان كي مون في بيان اصدره مكتبه "في يوم الجمعة الاخير من رمضان، ادعو الى هدنة فورية وغير مشروطة في المعارك الدائرة في غزة وفي اسرائيل" على ان "تستمر طوال فترة عيد الفطر".
في المقابل اعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، انها اطلقت قبل ظهر الجمعة ثلاثة صواريخ "ام 75" على مطار بن غوريون الاسرائيلي قرب تل ابيب، حيث لا تزال حركة الملاحة الجوية مضطربة اثر سقوط صاروخ قربه الثلاثاء.
وقالت الكتائب في بيان انها "قصفت في الساعة 11,45 دقيقة (08,45 ت غ) مطار بن غوريون بثلاثة صواريخ ام 75".
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس اكتفى الجيش الاسرائيلي بتاكيد اعتراض صاروخين فوق تل ابيب.
في الصباح أعلن القدرة أنه "استشهد الطفل سعيد الحرازين، وعمره خمسة اعوام، لاصابته برصاص قناص في الراس من قبل قوات الاحتلال بحي الشجاعية".
واضاف " ارتفع شهداء الغارة الاسرائيلية على وسط قطاع غزة الى ثلاثة فلسطينيين، واستشهد فلسطينيان اخران في غارة على مدينة غزة".
واضاف القدرة انه تم انتشال جثتي شهيدين من تحت الانقاض في حي الشجاعية شرق غزة.
وقالت مصادر فلسطينية انه تم استهداف مسجدين في قبل الطيران الحربي ظهرا اثناء اداء صلاة الجمعة، في مدينة غزة. وتم تسجيل اصابات.
كذلك قتل جندي اسرائيلي صباح الجمعة في شمال القطاع ما يرفع الى 33 عدد القتلى من الجنود الاسرائيليين منذ بدء العملية ضد حماس في 8 تموز كما اعلن الجيش.
والجندي القتيل هو يائير اشكينازي (36 عاما) احد جنود الاحتياطي. وتم استدعاؤه الى احدى الوحدات المقاتلة التي تخوض العملية في غزة كما اضاف الجيش الاسرائيلي في بيان.
فجرا قال القدرة في بيان "حصيلة اليوم من العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة حتى الان 16 شهيدا فلسطينيا ليرتفع اجمالي عدد الشهداء الى 815 شهيدا و5240 جريحا".
وبين القتلى القيادي في الجهاد الاسلامي صلاح حسنين واطفاله الثلاثة الذين تتراوح اعمارهم بين 9 و14 عاما.
واوضح القدرة "استشهد صلاح حسنين (45 عاما) ونجله عبد العزيز (14 عاما) وابنه الثاني هادي (12 عاما) الذي توفي متاثرا بجراحه. وجرح 15 اخرون في غارة اسرائيلية استهدفت صباح الجمعة منزله في مدينة رفح".
وفي بيان لاحق اعلن القدرة وفاة الابن الثالث لصلاح حسنين، عبد الهادي (9 سنوات) متاثرا بجراحه.
ونعت حركة الجهاد الاسلامي وسرايا القدس، الجناح العسكري للحركة. وقالت سرايا القدس في بيان "تحتسب عند الله شهيدا القائد صلاح ابو حسنين مسؤول الاعلام الحربي في قطاع غزة، الملقب ابو احمد".
واستهدفت الغارات خصوصا خانيونس ودير البلح وبيت لاهيا، كما اعلن القدرة، من بينهم في اخر الغارات على خانيونس اعلن القدرة "استشهد ثلاثة مواطنين من خانيونس في غارة اسرائيلية على المدينة وهم شريف حسان ( 27 عاما) ومحمد حمد ( 18 عاما) وممدوح الشواف (25 عاما)، (...) والمواطنة نجاة النجار (35 عاما) في غارة اسرائيلية على منزل في بني سهيلة شرق خانيونس". وخلفت الغارات عددا من الجرحى.
كما اعلن "اسشهاد الموطن اياد شراب ( 24 عاما) في قصف عدواني في الساعة الاولى من فجر اليوم (الجمعة) على منزل لعائلة شراب في منطقة شرق خانيونس".
وفي ثلاث غارات اخرى على خانيونس "استشهد علي عصفور (58 عاما) ومحمد النجار (25 عاما) ومحمد الخطيب ( 27 عاما)"، فق القدرة.
واضاف "ان فلسطينيتين توفيتا متاثرتين بجراح اصيبتا بها في وقت سابق هذا الاسبوع في خانيونس".
ولاحقا اوضح القدرة ان المواطنين "محمود سليمان الاسطل (17عاما) وليلى ابراهيم زعرب (40 عاما) استشهدا فجر اليوم (الجمعة) في مستشفى غزة الاوروبي متأثرين بجراحهما التي اصيبا بها مساء أمس (الخميس) في قصف اسرائيلي على خانيونس".
كما "استشهد عيد اقطيفان (23 عاما) في غارة على دير البلح وسط قطاع غزة".
واصيب 7 فلسطينيين باستهداف من طائرة حربية لمنزل مواطن من عائلة الشيخ في دير البلح (جنوب)، وتم نقلهم الى مستشفى شهداء الاقصى".
واعلن القدرة "استشهاد شيماء حسين عبد القادر قنن (23 عاما) وهي حامل لكن تم انقاذ جنينها ولا يزال على قيد الحياة، ومرام راجح فياض (26 عاما)، وذلك باستهداف منزل في دير البلح"،
وبين القتلى كذلك "المواطن محمود اسعد غبن (24 عاما) استشهد فجرا ايضا متأثرا بجراح اصيب بها مساء الخميس في قصف عدواني على بيت لاهيا" شمال القطاع.
Well; how does it feel now that you economy is in shamble, no tourist, no hotel reservation, etc...
@asaf, all I found was that the U.S. provides Israel $8.5 million in aid each day. I call that a welfare economy don't you agree?
Southern - going back to your demand that all the Jews in Israel go back to where they come from, perhaps you can help me.
I have a friend who was born in 1945 and in her birth certificate her nationality is given as "Palestinian". Just one problem in your eyes, she is Jewish, exactly where do you want her to go back to?
The newly installed President of Israel is the 7th generation of his family who was born in Jerusalem, where does he have to go back to?
I ask An-Nahar staff why Israeli agents like those posting above are allowed to post here as Lebanon is still officially in a state of war with Israel.
Agreed, it is about time a Government in Lebanon, sits down and signs a peace treaty with Israel.
Just think of the advantages it would bring, now on the other hand try and tell us the disadvantages.
"hitler made only one mistake, he only gassed 3M, he should have finish his job." Southern, how could you say such a thing? Seriously what the hell is wrong with you? Millions of innocent people were killed. It was the worst genocide of the 20th century (if not in our entire history), and you think it's funny to joke that more should have died? It doesn't matter what ethnicity they were. What if someone told you all Shi3a should be gassed? How would that make you feel Southern? You'd be pretty pissed off to say the least. Don't talk like this again.
Asaf There are two key points at play here the Palestinian lands are shrinking as a result of Israeli policy which doesn't intend to abide by the two state solution.
Secondly the Palestinians are living in the biggest prison on earth thanks to the blockade by the Jewish state. In your eyes what would be an acceptable form of self defence by the Palestinians? Should they be happy to eventually be driven out of their homes and not take up arms?
"the Palestinians are living in the biggest prison on earth thanks to the blockade by the Jewish state"
Hold on a minute - if the Egyptians allowed the Rafah Crossing to be open then the Palestinians in Gaza wouldn't be in a prison and would be able to move around freely.
Syrians can't go into Israel through Kuneitra crossing, but they have border crossings into other countries.
Lebanese can't go into Israel through Ras Nakura crossing, but they have border crossings into Syria.
So Gazans can't go into Israel via Erez or Kerem Shalom Crossings, but they should be able to go through Rafah into Egypt.
So why is just Israel to blame?