مصدر أمني يكشف دور أديب العلم في ضرب المنشأة السورية عام 2007
Read this story in Englishنقلت صحيفة "اللواء" عن مصدر أمني رفيع أن الموقوف بتهمة العمالة أديب العلم لعب دوراً في جمع المعلومات حول المنشأة السورية في دير الزور التي قصفها الطيران الحربي الإسرائيلي في أيلول من العام 2007 بزعم انها منشأة نووية كانت تعمل دمشق على تطويرها بالتعاون مع بيون يانغ.
وتؤكد المصادر ان العلم نقل المعلومات إلى إسرائيل من دون ان يُحدّد طبيعة هذه المعلومات او الدور الذي لعبته في الضربة التي وجهتها إسرائيل الى المفاعل المفترض.
الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي لا تزال تطالب بدخول المنشأة تتهم دمشق بإعاقة هذا المطلب كما جاء في تقريرها في أيّار الماضي، وكانت سوريا سمحت لمفتشي الوكالة بدخول المنشأة في العام 2008.
وكانت تقارير استخباراتية أميركية ذكرت ان المنشأة التي استهدفتها إسرائيل معدة لانتاج البلوتونيوم في سياق التحضير لانتاج قنبلة نووية.
ويرجح متابعون للملف النووي السوري ان تلجأ واشنطن إلى التصعيد من خلال حث الوكالة على إخضاع سوريا إلى طلب تفتيش الزامي خاص يتيح للوكالة أن تزور أي مكان يختاره خبراؤها بعد وقت قصير من اعلام السلطات السورية بذلك.
كما يضع هذا الاجراء الوكالة الدولية في موقع اقوى للتفتيش في مواقع تتعدّى المنشآت النووية المعلنة.