مقتل 6 من عناصر القاعدة و3 جنود في مواجهات باليمن
Read this story in Englishقتل ستة مسلحين يشتبه في انتمائهم الى تنظيم القاعدة وثلاثة جنود الاحد في اشتباكات في مدينة القطن بمحافظة حضرموت (جنوب شرق اليمن) حيث تضاعفت الهجمات على الجيش مؤخرا، وفق مسؤول ومصدر عسكري.
وصرح المسؤول طالبا عدم كشف هويته لوكالة "فرانس برس" ان "قوات الجيش قصفت منزلا كان مسلحو التنظيم يتحصنون فيه بعد محاصرته فجر اليوم الأحد ما اسفر عن مقتل ثلاثة من مسلحي القاعدة وجرح آخرين".
وعثر على جثة رابع في المنزل الذي اعتقل فيه رجلان وامرأتان، وفق ما افاد فرانس برس مصدر عسكري. واوضح ان المعتقلين الاربعة هم باكستانية وفيليبينية وصومالي ويمني.
واضاف المسؤول ان "عناصر من التنظيم قدموا من (بلدة) وادي سر (القريبة من هناك) الى وسط البلدة وشنوا هجوما مسلحا على معسكر لقوات الامن الخاصة ردا على قصف المنزل".
وتابع ان "الطرفين تبادل إطلاق النار مستخدمين أنواع الأسلحة واستمرت لمدة أربعة ساعات مما اسفر عن مقتل ثلاثة جنود وجرح ستة آخرين فيما قتل اثنين من المهاجمين وأصيب أربعة آخرون".
وقال شهود ان الاشتباكات التي استعملت خلالها مختلف الاسلحة تسببت في الحاق الضرر ببعض منازل السكان.
واعلنت وزارة الدفاع اليمنية انها احبطت الخميس عدة هجمات لتنظيم القاعدة بينها ثلاثة انتحارية على مراكز امنية وعسكرية ومنشآت حيوية في المكلا، كبرى مدن محافظة حضرموت (جنوب شرق).
وافاد مصدر امني ان الهجمات اسفرت عن مقتل شرطي ومهاجمين اثنين وسقوط عدد من الجرحى في صفوف الطرفين.
وفي محافظة لحج المجاورة، قتل يمنيان السبت في الحوطة
كبرى مدن المنطقة، خلال حادثين لتبادل اطلاق النار، كما اعلن الاحد مصدر امني، محملا القاعدة المسؤولية.
واضاف المصدر ان مسلحين على دراجة نارية قتلوا محسن فضل (40 عاما) في وسط الحوطة، فيما اصيب رائد سمرا (30 عاما) اصابة قاتلة في هجوم مماثل في حي آخر بالمدينة.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس ان "مقاتلي القاعدة في لجزيرة العرب مسؤولون عن هذا النوع من الهجمات التي غالبا ما تقع تحت ذرائع مختلقة مثل ممارسة السحر او الشعوذة".
وقد استفادت القاعدة في الجزيرة العربية من ضعف السلطة المركزية في اليمن في 2011 بعد الانتفاضة الشعبية ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح، لتعزيز حضورها خصوصا في جنوب البلاد وجنوب شرقها.