مقتل ثلاثة فلسطينيين على الاقل في غزة ونتانياهو يتوعد بالرد بعد مقتل طفل جنوب اسرائيل
Read this story in Englishقتل الجمعة ثلاثة فلسطينيين على الأقل في غرة اسرائيلية على غزةن فيما قتل طفل اسرائيلي بعد سقوط قذيفة على جنوب اسرائيل، وذلك بعد تجدد المواجهات بين الطرفين.
وأعلن مصدر طبي فلسطيني الجمعة عن مقتل فلسطيني في غارة اسرائيلية على وسط قطاع غزة ليرتفع عدد القتلى اليوم الى خمسة .
وقال اشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة "انه استشهد اسماعيل ابوبطيحان ( 45 عاما) من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة في غارة اسرائيلية من طائرة استطلاع ".
واضاف "استشهد منذ خرق العدو للتهدئة (الثلاثاء) 76 شهيدا حتى الان لترتفع الحصيلة منذ بدء الحرب والعدوان الى 2092 شهيدا و10500 جريحا".
وكان قتل فلسطينيان في غارة جوية اسرائيلية على ارض زراعية قرب مخيم النصيرات في وسط القطاع. وقال المكتب الاعلامي للوزارة "استشهد مواطنان في غارة عدوانية استهدفت ارضا زراعية في النصيرات".
وأفاد ان الشهيدين هما "محمود ناصر قشلان (24 عاما) وياصين حامد ابو حمد (22 عاما)".
واوضح شهود عيان ان اضرارا لحقت بعدد من المنازل المحيطة بالارض الزراعية التي استهدفها الطيران الحربي بصاروخ.
لاحقا، اعلن الجيش الاسرائيلي الجمعة مقتل طفل اسرائيلي جراء سقوط قذيفة اطلقت من غزة في منطقة النقب جنوب اسرائيل.
وقال الناطق العسكري الاسرائيلي "اسفرت القذيفة عن مقتل طفل اسرائيلي عمره اربع سنوات في منطقة سدوت النقب شرقي غزة".
واضاف الناطق "خلال ساعة فقط اطلق اكثر من 20 صاروخا على اسرائيل ما يرفع عدد الصواريخ التي اطلقت على اسرائيل الى 430 منذ ان انهت حماس وقف اطلاق النار يوم الثلثاء الماضي".
ومن ناحية اخرى قالت الناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا السمري "ان شرطة تل ابيب استلمت بلاغا من مواطن عن سقوط شظية صاروخ عند محطة القطار في مركز المدينة وهي تقوم بفحص المكان للتأكد من الخبر".
من جهته اكد الناطق العسكري الاسرائيلي "اعتراض صاروخ فوق تل ابيب".
وهو المدني الرابع الذي يقتل في اسرائيل بقذائف او صواريخ فلسطينية منذ بدء المواجهات العسكرية بين حماس واسرائيل في الثامن من تموز الماضي.
وتوعد رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو الجمعة حركة حماس بانها "ستدفع غاليا" ثمن مقتل الطفل الاسرائيلي ، مؤكدا ان اسرائيل ستكثف عملياتها العسكرية.
ونقل اوفير جندلمان المتحدث باسم نتانياهو عن الاخير قوله ان "حماس ستدفع غاليا ثمن هذا الهجوم. الجيش والاستخبارات سيكثفان عملياتهما الى ان يتحقق الهدف" من العملية العسكرية التي اطلقت في الثامن من تموز الماضي.