الامير سلمان في باريس لبحث الاسلحة الفرنسية للجيش اللبناني وتهديد المتطرفين
Read this story in Englishوصل ولي العهد السعودي الامير سلمان بن عبد العزيز الى باريس الاثنين لاجراء محادثات مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يرجح ان تتطرق الى صفقة الاسلحة الفرنسية للجيش اللبناني التي تمولها الرياض وتهديد الاسلاميين المتطرفين في المنطقة.
وسيلتقي الامير سلمان الذي يشغل كذلك منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع، بالرئيس هولاند، وستقام على شرفه مادبة عشاء في قصر الاليزيه الرئاسي.
ويرجح ان يتطرق الرجلان الى صفقة المعدات والاسلحة الفرنسية للجيش اللبناني الممولة من الرياض بقيمة 3 مليارات دولار (2,3 مليار يورو) فيما تواجه بيروت الاسلاميين المتطرفين على حدودها مع سوريا.
ومن المقرر ان يلتقي سلمان كذلك بوزير الخارجية لوران فابيوس الاربعاء لاجراء محادثات حول الوضع في العراق وسوريا التي يسيطر تنظيم الدولة الاسلامية المتشدد على مناطق واسعة منهما ويشن حملة وحشية ضد المسيحيين وغيرهم من الاقليات في البلدين.
والخميس رفض هولاند اي تعاون مع الرئيس السوري بشار الاسد الذي قال انه "حليف" لتنظيم "الدولة الاسلامية" وذلك بعد ان اعرب النظام السوري عن استعداده للعمل مع المجتمع الدولي لمواجهة التنظيم المتشدد.
وتاتي زيارة ولي العهد السعودي بعد اكثر من اسبوعين من تعرض الامير عبد العزيز بن فهد لعملية سرقة في باريس حين هاجم خمسة الى ثمانية مسلحين موكبه الذي يضم عشر سيارات وتمكنوا من سرقة 250 الف يورو بالاضافة الى وثائق.