اوباما يترأس مجلس الامن في 25 الجاري لتبني قرار ضد المتطرفين الاجانب

Read this story in English W460

يتراس الرئيس باراك اوباما في 25 ايلول اجتماعا لمجلس الامن الدولي حيث تنوي الولايات المتحدة استصدار قرار حول التهديد الذي يشكله المتطرفون الاجانب الذين يقاتلون في سوريا والعراق، بحسب ما اعلنت مسؤولة اميركية الاربعاء.

وقالت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة سامنتا باور ان هذا الاجتماع سيعقد على مستوى رؤساء الدول والحكومات في موازاة اجتماعات الجمعية العامة.

وتتولى الولايات المتحدة في ايلول الرئاسة الدورية للمجلس.

واضافت باور "نشهد ازديادا واضحا لعدد الارهابيين الذين يسافرون للقتال في نزاعات في الخارج"، في اشارة خصوصا الى مئات الاجانب الذين انضووا في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية، موضحة ان هؤلاء "يعودون غالبا الى بلدانهم وقد صاروا متطرفين انطلاقا من هذه التجربة".

وتابعت "نسعى الى تأمين تفاهم حول خطورة هذا التهديد وضرورة القيام بعمل مشترك"، مشيرة الى ان مشاورات تجري من اجل اصدار قرار يهدف خصوصا الى "تشجيع التعاون الدولي لمنع المقاتلين الارهابيين الاجانب من السفر" واشراك الامم المتحدة في هذا الامر في شكل اكبر.

وابدت باور التي كانت تعرض امام الصحافيين برنامج عمل رئاستها لمجلس الامن، "ثقة كبيرة بامكان التوصل الى تفاهم" حول هذا القرار.

وشددت على اهمية ان يعزز كل بلد آليات المراقبة لديه مضيفة ان "هذا القرار سيحض الحكومات الوطنية على بذل جهد اكبر". وسبق ان اعلنت دول اوروبية عدة بينها فرنسا وبريطانيا انها اتخذت تدابير على هذا الصعيد.

وتقدر واشنطن عدد الذين انضموا الى الدولة الاسلامية او جبهة النصرة في العراق وسوريا ب12 الف اجنبي.

ومنذ سيطرت الدولة الاسلامية على مناطق واسعة في البلدين، تبنى مجلس الامن في اب قرارا بالاجماع لمنع التجنيد في هذه المجموعات وتمويلها.

كذلك، سيشارك أوباما في 23 ايلول بنيويورك في قمة حول المناخ تنظمها الامم المتحدة على ان يتحدث صباح اليوم التالي امام الجمعية العامة للامم المتحدة.

ويشارك ايضا في قمة المناخ رؤساء دول او حكومات لبلدان اعضاء في المجلس بينهم الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.

التعليقات 0