قوات خليفة حفتر تشن غارة على قاعدة لميليشيا في غرب ليبيا

أعلنت القوات الموالية للواء الليبي المنشق خليفة حفتر ان مقاتلة تابعة لها شنت الاثنين غارة على قاعدة عسكرية تسيطر عليها ميليشيات مناهضة للحكومة في غرب ليبيا.

وذكرت وكالة الانباء الليبية الرسمية ان الغارة استهدفت مخزنا للذخيرة تسيطر عليه مجموعة مسلحة في الغريان (120 كلم جنوب غرب طرابلس) واسفرت عن اصابة 15 شخصا بجروح طفيفة. 

من جهتها، تحدثت قناة "النبأ" التلفزيونية عن سقوط 11 جريحا.

وميليشيات الغريان تشكل جزءا من قوة "فجر ليبيا" الاسلامية التي سيطرت على طرابلس في نهاية اب وطردت ميليشيات الزنتان الوطنية من مطار العاصمة.

وتعرضت قوة "فجر ليبيا" الشهر الفائت لغارات في طرابلس نسبتها الولايات المتحدة الى الامارات ومصر.

واتهم الاسلاميون البرلمان المنبثق من انتخابات 25 حزيران والذي يهيمن عليه "الوطنيون" ويعترف به المجتمع الدولي، بالتواطؤ مع ابوظبي والقاهرة.

وتشكل مدينة طبرق (1600 كلم شرق طرابلس) مقرا للحكومة والبرلمان المعترف بهما من المجتمع الدولي في حين باتت طرابلس مقر المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته ومقر حكومة موازية.

واكد الضابط صقر الجاروشي احد المقربين من خليفة حفتر لفرانس برس الاثنين ان قوات حفتر هي التي شنت هذه الغارة على ميليشيات الغريان.

ومنذ ايار، يقود حفتر الذي انضمت اليه وحدات عدة في الجيش الليبي بينها القوات الجوية، عملية ضد ما يعتبره "مجموعات ارهابية" تفرض نفوذها في مدينة بنغازي (شرق). 

لكن قوات حفتر لم تنجح في التغلب على الميليشيات الاسلامية وبينها متطرفو انصار الشريعة الذين سيطروا في تموز على قواعد عسكرية رئيسية في بنغازي.

من جهته، اعتبر رئيس وزراء مالطا جوزف موسكات الاثنين انه لا بد من تدخل الامم المتحدة في ليبيا لانهاء "الفوضى".

وقال موسكات خلال استقباله مفوض الامم المتحدة لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيريس "ثمة حاجة اكيدة الى تدخل الامم المتحدة في ليبيا. نؤمن بحل جامع للفوضى في ليبيا ياخذ في الاعتبار ارادة الشعب الليبي التي عبر عنها في صناديق الاقتراع لكنه يقر ايضا بالحقائق على الارض".