اوباما: ضرب داعش هو ضمن تحالف دولي وعربي لحماية الامن المشترك للجميع

اكد الرئيس الأميركي باراك اوباما ان بلاده "ستقوم بكل ما هو ضروري" للتغلب على تنظيم الدولة الاسلامية.

اكد اوباما في تصريح مقتضب ان "قوة" التحالف الدولي "تكشف بوضوح للعالم انها ليست فقط معركة اميركا".

وكان اوباما حذر في كلمة القاها في العاشر من ايلول/سبتمبر من انه يحتفظ بالحق لضرب تنظيم الدولة الاسلامية بما في ذلك في معاقله في سوريا.

وعرضت عشرات الدول المشاركة بشكل او باخر في الهجوم ضد التنظيم المتطرف.

وتمكنت الضربات التي شنتها واشنطن ضد مواقع "الدولة الاسلامية" في الثامن من اب في شمال العراق، وانضمت فرنسا اليها الجمعة، من عرقلة تقدم الجهاديين ومساعدة القوات العراقية والكردية للسيطرة على مناطق معينة للجهاديين.

ودعا التنظيم الاثنين انصاره المتطرفين الى قتل المدنيين وخصوصا الاميركيين والفرنسيين والبلدان المشاركة في التحالف الدولي الذي شكل لمحاربة تنظيم "الدولة الاسلامية" في العراق وسوريا، وهي تهديدات اكدت فرنسا "انها ليست خائفة منها".

و سيلتقي الرئيس الاميركي في وقت لاحق من الثلاثاء بممثلين عن الدول العربية الخمس المشاركة في الهجمات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد الجهاديين في سوريا، بحسب المتحدث باسمه. 

وقال المتحدث جوش ايرنست للصحافيين على متن طائرة ايرفورس وان ان اوباما سيلتقي بمسؤولين من السعودية والاردن والامارات والبحرين وقطر بعد ان يصل الى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة.